إسرائيل تحترق.. أجواء من الفرح والسرور عبر التواصل الاجتماعى

1 min read

تسود أجواء من الفرح والسرور مواقع التواصل الاجتماعي مع امتداد رقعة الحرائق في فلسطين المحتلة عام 1948 والتي لم تخمد نيرانها منذ ثلاثة أيام، فيما تلتهم النيران الأحراش وبيوت المستوطنين المقامة على الأراضي الفلسطينية. 

رواد مواقع التواصل الاجتماعي اغتنموا تلك الحرائق لبث روح الفرح في صفوف الشارع الفلسطيني، رابطين الحرائق بالرد القوي على قرار منع الأذان في مدينة القدس المحتلة والمناطق الفلسطينية المحتلة عام 1948.

وأطلق مستخدمو المواقع وسم “#إسرائيل_تحترق”، حيث لاقى تفاعلًا كبيرًا؛ ما جعله يتصدر عالميًا بين أكثر الوسوم المتداولة، فيما نشرت الكثير من المواقع الإخبارية صورًا وتصاميم مختلفة للمساحات الكبيرة التي طالتها نيران الحرائق، ابتهاجًا بخسائر الاحتلال”.

وتستمر الحرائق لليوم الثالث على التوالي؛ وتجري قوات الإطفاء الإسرائيلية محاولات عدة لإنهائها وسط تمدد رقعتها داخل الكيان، فيما قالت وسائل إعلام عبرية إن السلطات تعمل على إخلاء عشرات الآلاف من بيوتهم في حيفا شمال فلسطين المحتلة.

ورجحت قوات الاحتلال أن تكون هذه الحرائق بفعل فاعل، والتي أدت في أيامها الثلاث لإصابة 19 شخصًا بالاختناق وأضرار كبيرة بعشرات البيوت.

وطلب الاحتلال الإسرائيلي من العديد من الدول مساعدته في إخماد النيران المشتعلة بإرسال طائرات متخصصة في عمليات الإطفاء وإخماد الحرائق الكبيرة.

تغريدات 

وغرد نشطاء عرب وفلسطينيون على الوسم، حيث كتب الشيخ محمد العريفي تغريدة له عبر تويتر قال فيها: “النيران ما زالت مشتعلة في الكيان الإسرائيلي، اللهم زدهم ذلًا وصغارًا واضطرابا وخسارًا وحرر المسجد الأقصى من رجسهم”.

فيما ربط الناشط عبر فيس بوك حليم كرا الحرائق بمنع الأذان فقال: “لم يرد العرب على منع الآذان في القدس فرد عليهم العزيز الجبار #إسرائيل_تحترق”.

ونشر نشطاء صور عبرية من باب الابتهاج حيث كتب عليها بالعبرية “ما هذه النار العنصرية، لا تحرق إلا المستوطنات العبرية”.

وعبر الشاب إبراهيم مقبل في تغريدة له عن مدى إيلام الحرائق للاحتلال قائلًا: “الحرائق كأداة حرب-يبدو أنه الخيار الأنسب في أي مواجهة مقبلة”. 

وقال الشيخ نبيل العوضي في تغريدة له: “أحرق الله قلوبهم وبيوتهم وأموالهم وأجسادهم وجعل قبورهم نارًا تلظى… بما فعلوه في المستضعفين المؤمنين”.

فيما نشر الشاب أنور نور مقطعًا للحرائق معلقًا عليه “هذه المشاهد تفتح النفس”؛ فيما دبلج نشطاء بعض مقاطع الفيديو الساخرة وربطوها بالحرائق من باب السخرية، آملين أن تكون إيذانًا باندحاره من الأراضي الفلسطينية المحتلة”.

أبوبكر أبوالمجد https://asiaelyoum.com

صحفي وباحث متخصص في شئون آسيا السياسية والاقتصادية

قد يعجبك أيضاً

المزيد من الكاتب

+ There are no comments

Add yours