الحملات الانتخابية الرئاسية أحد أهم مصادر القلق لدى الأمريكيين

0 min read

لا يبدو أن التوتر الناجم عن الانتخابات الرئاسية الأمريكية بات قاصرا على المرشحين أو المعسكرين المقربين منهما، فنصف الأمريكيين جمهوريين وديمقراطيين، رجالا ونساء يعانون من متلازمة الإجهاد النفسي الناجم عن الانتخابات.

وحسب الجمعية الأمريكية للطب النفسي، فإن الحملة الانتخابية للرئاسة تعتبر أحد أهم مصادر القلق والتوتر لدى الأمريكيين.

وذكرت صحيفة واشنطن بوست أن التوتر الناجم عن ترقب النتائج منذ بداية الحملة الانتخابية كان سيئا للغاية، خاصة مع اللهجة العاطفية الحادة، التي طبعت خطاب المرشحين، هيلاري كلينتون ودونالد ترامب.

ووفقا للجمعية الأمريكية للطب النفسي التي أجرت مسحا شاملا للناخبين، فإن السمة الأبرز التي لازمت تصرفاتهم على مدى شهور، هي الإجهاد والتوتر، الناجمان عن مراقبة ومتابعة خطابات وتفاصيل حملات كل من ترامب وكلينتون.

وبغض النظر عن الانتماء الحزبي، فإن أكثر من نصف البالغين في الولايات المتحدة، عاشوا مشاعر مختلطة من عدم التصديق والاشمئزاز والقلق وحتى الكراهية، جراء متابعة الانتخابات.

وتراكمت حالة الإجهاد هذه، بعد تسريب قصص وصور وروايات على وسائل التواصل الاجتماعي، وشعر أيضا آلاف الناس بالإحباط مع كمية التعليقات التي تراوحت بين الواقعية والكراهية.

وترى الجمعية الأمريكية أن 38 في المائة من الأمريكيين، يعتقدون أن المناظرات والنقاشات السياسية والثقافية وطرحها على وسائل التواصل الاجتماعي تزيد من حدة التوتر لديهم.

وعموما يرتبط التوتر والإجهاد النفسي بالإحساس بالخوف، وهو رد فعل طبيعي خاصة في المواقف التي تواجه الإنسان بتحديات جديدة، مثل المقابلة الأولى في العمل أو فترة الامتحان، أو الترقب والانتظار كما هو الحال في الانتخابات الأمريكية.

أبوبكر أبوالمجد https://asiaelyoum.com

صحفي وباحث متخصص في شئون آسيا السياسية والاقتصادية

قد يعجبك أيضاً

المزيد من الكاتب

+ There are no comments

Add yours