الغرب حاضر في انتخابات مونتينيغرو التشريعية

تبدأ اليوم الأحد، في مونتينيغرو الانتخابات التشريعية، والتي تتمحور حول سياسة رئيس الوزراء المنتهية ولايته ميلو ديوكانوفيتش، الذي يحكم منذ 25 عاما، وطلب من مواطنيه تأكيد خياره ربط بلدهم بالغرب.

وتجري الانتخابات في هذا البلد، الذي يجري مفاوضات لانضمامه إلى الاتحاد الأوروبي منذ 2012، ودعي للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي في ديسمبر 2015.

وأثارت هذه الدعوة قلق روسيا، الحليفة التقليدية منذ قرون لهذه الجمهورية اليوغوسلافية السابقة، التي يبلغ عدد سكانها حوالي 620 ألف نسمة، معظمهم من الأرثوذكس. وقد حذرت روسيا مونتينيغرو من عواقب انضمامها إلى الحلف.

وكانت مونتينيغرو واحدة من أولى الدول التي اعترفت باستقلال كوسوفو العام 2008، ثم انضمت في 2014 إلى سياسة العقوبات الاقتصادية على روسيا خلال الأزمة الأوكرانية.

وقال زلاتكو فويوفيتش، مدير مركز الأبحاث والمراقبة، الهيئة التي تجري استطلاعات الرأي في البلاد، إن “الاقتراع سيحسم نهائيا مسألة الانضمام للحلف الأطلسي، لأن جزءا من المعارضة يصر بشكل واضح على وقف هذه العملية”.

وأشارت نتيجة آخر استطلاع أجرته الهيئة إلى أن الحزب الديمقراطي للاشتراكيين، الذي يقوده ديوكانوفيتش سيحصل على أقل من 40 في المئة من الأصوات.

من جهتها، تتهم المعارضة ميلو ديوكانوفيتش بالتسلط وعرقلة العملية الانتخابية، مستمدا قوته من الهيمنة على أجهزة الدولة.