قال المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، ينس لايركي، إن عدد المستفيدين من المساعدات الإنسانية التي أوصلتها الأمم المتحدة وشركاؤها إلى سوريا برا وجوا، منذ يناير/ كانون ثاني 2016، بلغ حوالي مليونا و300 ألف شخص.
وأوضح لايركي، في مؤتمر صحفي بمكتب الأمم المتحدة في جنيف، اليوم الجمعة، أن العدد الإجمالي لقوافل المساعدات، وصل إلى 115 قافلة.
وأضاف لايركي أن المساعدات التي حملتها القافلة المكونة من 23 شاحنة، التي دخلت معضمية الشام الواقعة تحت الحصار في ريف دمشق أمس، وصلت إلى حوالي 35 ألف شخص، وتضمنت مواد غذائية، وأدوية، وأدوات نظافة، ومستلزمات تعليمية.
وفيما يتعلق بقافلة المساعدات المكونة من 40 شاحنة، التي غادرت عبر بوابة “جيلواغوزو” الحدودية في ولاية هطاي التركية، وتنتظر منذ أسبوع، في المنطقة الفاصلة بين تركيا وسوريا، لحين الحصول على الأذونات اللازمة من النظام السوري، قال لايركي إن “القافلة مستعدة للتحرك في أي لحظة، إلا أنه لابد أولا من الحصول على الضمانات الأمنية اللازمة”.
وكرر لايركي دعوة النظام السوري لمنح الضمانات اللازمة للقافلة، مؤكدا أنه سيتمسك لآخر لحظة بالأمل في أن تصل تلك القافلة، إلى 250 ألف شخص، ينتظرون المساعدات التي تحملها شرقي حلب.
وأضاف لايركي أن هناك حاجة لتصحيح تصريحات، يان إيغلاند مستشارالمبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان ديميستورا، أمس، ومفادها أن صلاحية المواد الغذائية التي تحملها القافلة، ستنتهي يوم الاثنين المقبل، مؤكدا أن صلاحيتها لا يمكن أن تنتهي قبل عدة أشهر.
يذكر أن وزيري خارجية الولايات المتحدة وروسيا توصلا في جنيف، في 9 سبتمبر/أيلول الجاري، إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في سوريا يقوم على أساس وقف تجريبي لمدة 48 ساعة (اعتبارا من مساء الإثنين 12 سبتمبر/أيلول أول أيام عيد الأضحى)، ويتكرر بعدها لمرتين وهو ما تم بالفعل قبل الإعلان عن انتهاء الهدنة من قبل النظام السوري الاثنين الماضي.
+ There are no comments
Add yours