بدأت كوريا الشمالية في حشد قواها للتعامل مع تداعيات كارثة السيول التي تضرب أنحاء منها، وتسببت حتى الآن في مصرع 133 شخصا وإصابة 395، حسب إحصائيات أممية.
وأفاد تقرير صادر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، اليوم الإثنين، بأن إعصار “ليونروك”، الذي ضرب كوريا الشمالية في 29 أغسطس/ أب الماضي؛ تسبب في ارتفاع منسوب نهر “تومن” الواقع بين الصين وكوريا الشمالية؛ ما أدى إلى تشكل سيول أسفرت عن مقتل 133 شخصا وإصابة 395 (بجروح لم يحدد التقرير مدى خطورتها)، فضلا عن إلحاقها أضرار جسيمة بـ 35 ألف و500 منزل ومدرسة ومبنى عام.
وأشار التقرير إلى حاجة 140 ألف شخص لمساعدات إنسانية عاجلة، لافتا إلى أن بيونغيانغ سمحت للأمم المتحدة ومؤسسات الإغاثة الدولية بالعمل الإغاثي في الأماكن المنكوبة.
وذكر التقرير أن الحكومة الكورية الشمالية تعمل، أيضا، على فتح الطرق التي أدت السيول إلى قطعها، وتوزيع المواد الإغاثية، وإعادة بناء 20 ألف منزل تعرضوا للهدم بسبب الإعصار والسيول التي نجمت عنه، قبل حلول فصل الشتاء.
من جهة أخرى، ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية (رسمية) أن المئات من الجنود الكوريين الشماليين تطوعوا من أجل إغاثة المتضررين من السيول.
وسبق أن شهدت كوريا الشمالية كارثة سيول، في أغسطس/أب من العام الماضي، أسفرت عن مقتل 40 شخصا، فضلا عن إلحاق أضرار كبيرة في منطقة راسون الإقتصادية، القريبة من الحدود مع الصين وروسيا.
+ There are no comments
Add yours