دعا الرئيس الفرنسي، فرانسوا أولاند، اليوم الخميس، جميع الأطراف في الغابون إلى “ضبط النفس” و”التهدئة”، مطالبا، في الوقت ذاته، بـ”الشفافية” في ما يتعلّق بنتائج الانتخابات الرئاسية، عقب الاشتباكات المندلعة في العاصمة ليبرفيل احتجاجا على فوز الرئيس المنتهية ولايته علي بونغو بـ 49.80 %.
وقالت الرئاسة الفرنسية، في بيان لها صدر اليوم، أن “رئيس الجمهورية يعرب عن عميق قلقه واهتمامه البالغ، إثر أحداث الليلة (الماضية) في الغابون”، مضيفة أن أولاند “يدين بأشدّ العبارات أعمال العنف والنهب، إضافة إلى التهديدات والهجمات ضدّ أبرز المرشّحين”، بينهما المعارض، جان بينغ، أشرس خصوم بونغو، وصاحب المركز الثاني في السباق الرئاسي بـ 48.23 % من الأصوات.
وفي وقت سابق اليوم، دعت وزارة الخارجية الفرنسية مواطنيها إلى تأجيل السفر إلى الغابون، مطالبة في الوقت ذاته، جاليتها الموجودة في البلد الأخير بملازمة منازلهم.
وأمس الأربعاء، أعلن وزير الداخلية في الغابون، باكوم موبيلي بوبييا، فوز الرئيس المنتهية ولايته، علي بونغو، بولاية رئاسية ثانية، إثر حصوله على 49.80 % من الأصوات، مقابل 48.23 % لخصمه الأبرز جون بينغ.
وإثر ذلك، وقعت اشتباكات بين قوات الأمن ومحتجّين مشككين في نزاهة الانتخابات؛ الأمر الذي أسفر عن مقتل اثنين من المحتجين، حسب المعارضة. وتجددت هذه الاشتباكات اليوم الخميس.
وترفض المعارضة الغابونية القبول بنتائج الانتخابات، مطالبة بتقديم النتائج الجزئية في مناطق البلاد بشكل منفصل، وإعادة فرزها خصوصا في محافظة “أوغووي العليا”، معقل بونغو.
ومن المنتظر أن يُلقي الرئيس المنتهية ولايته، والفائز بولاية رئاسية ثانية تدوم 7 سنوات، في وقت لاحق اليوم، خطاباً حول ما يجري في البلاد. –
+ There are no comments
Add yours