أعلن رئيس الوزراء الإيطالي، ماتيو رينزي، مساء اليوم الأربعاء، إن 120 شخصا لقوا مصرعهم وأُصيب 368 آخرون جراء الزلازل المدمر الذي ضرب البلاد في وقت سابق من اليوم، وذلك في حصيلة جديدة غير نهائية.
وكانت آخر حصيلة رسمية معلنة الساعة 12.30 تغ أظهرت مقتل 63 شخصاً، إلا أن التوقعات حينها رجحت بقوة ارتفاع العدد نظراً لوجود مفقودين تحت الأنقاض، واستمرار الهزات الارتدادية.
وفي مؤتمر صحفي نقله التلفزيون الرسمي الإيطالي، عقب زيارته للمناطق المتضررة من جراء الزلزال، قال رينزي إن “هناك ما لا يقل عن 120 شخصاً قضوا في الزلزال و368 جريحاً تم نقلهم بالمروحيات حتى الآن (19: 30 تغ) من مناطق الزلزال”.
وأضاف أن “العمل الآن منصب على إنقاذ الضحايا، وأنا أقول شكرا لكل من هب فجر هذا اليوم للمساعدة من متطوعين، وأفراد دفاع مدني”.
وتابع: “في هذه الساعات علينا الاستمرار في العمل ويجب علينا أن نعد أنفسنا لحالة الطوارئ التي سنواجهها في الأيام والأسابيع المقبلة، ولكن الأولوية الآن هي للحفر والبحث عن ناجين”.
وفي سياق متصل، عرض رئيس مفوضية الاتحاد الأوروبي، جان كلود يونكر، مساعدة إيطاليا في عمليات الإنقاذ وذلك في رسالة بعث بها إلى رينزي.
وقال يونكر في الرسالة التي نقلها التلفزيون الإيطالي: “نحن، كما هو الحال دائما، متضامنون مع الشعب الإيطالي وعلى استعداد للمساعدة بأي طريقة ممكنة”، معرباً عن “الحزن العميق لما خلفه الزلزال من قتلى وجرحى”.
وضرب زلزال قوي بلغت قوته 6 درجات بمقياس ريختر وسط إيطاليا، عند الساعة 3: 36 فجراً بالتوقيت المحلي (1: 36 تغ) حيث كان مركزه مدينة أكومولي التابعة لمحافظة رييتي (وسط)، وشعر به السكان جميع أنحاء وسط البلاد بما في ذلك العاصمة روما.
وبعد ذلك وقعت سلسلة من الهزات المتلاحقة بلغت شدتها 5.1 درجة بمقياس ريختر عند الساعة 4: 32 بالتوقيت المحلي (2: 32 تغ)، و 5.4 درجات عند الساعة 4: 33 بالتوقيت المحلي . –
+ There are no comments
Add yours