شهدت العاصمة الإثيوبية، أديس أبابا، اليوم الأحد، عقد مؤتمر حول “مكافحة سرطانات عنق الرحم والثدي والبروستاتا” في القارة السمراء، بمشاركة ممثلات عن السيدات الأُول بمنطقة “الكوميسا”.
وحسب مراسلنا، يأتي مؤتمر اليوم، على هامش “المؤتمر الأفريقي العاشر لمكافحة سرطانات عنق الرحم وسرطان الثدي والبروستاتا في أفريقيا”، الذي ينطلق غدا الإثنين.
وقالت السيدة الأولى بأثيوبيا “رومان تسفاي” في كلمة بالجلسة الافتتاحية لمؤتمر اليوم، إن المؤتمر الأفريقي العاشر لمكافحة سرطانات عنق الرحم وسرطان الثدي والبروستاتا في أفريقيا يأتي في مرحلة مهمة تتطلب تضافر الجهود الأفريقية لوقف هذا الأمراض الخطيرة التي تحصد أرواح العديد من مواطني القارة.
وأشارت في كلمتها إلى أن المؤتمر يهدف الى حشد الطاقات الأفريقية في مواجهة انتشار السرطان في أفريقيا.
ولفتت إلى أن هناك عدة عوامل تؤثر على إصابة العديد بالسرطان في معظم دول أفريقيا؛ حيث يتسبب السرطان في وفاة أكثر من 8.2 مليون شخص سنويًا في دول الكوميسا الـ19.
والكوميسا هي “السوق الأفريقية المشتركة لشرق وجنوب القارة”، أنشأت في عام 1994 وهى منطقة تجارة تفضيلية تمتد من ليبيا إلى زيمبابوى، وتضم في عضويتها 19 دولة.
وينظم “المؤتمر الأفريقي العاشر لمكافحة سرطانات عنق الرحم والثدي والبروستاتا في أفريقيا”، مكتب السيدة الأولى بإثيوبيا “رومان تسفاي” بالاشتراك مع “مؤسسة الأميرة نيكي لمحاربة سرطان الثدي” (منظمة مهتمة بسرطان الثدي). ويشارك بالمؤتمر وزراء الصحة بدول الاتحاد الأفريقي، ووكالات للأمم المتحدة، ومنظمات مجتمع مدني أفريقية وممثلين للقطاع الخاص، على مدار الفترة بين يومي 25 و27 يوليو/تموز في مركز مؤتمرات الاتحاد الأفريقي بأديس أبابا.
وسيصاحب المؤتمر منتدى حواري لمناقشة الجوانب الاقتصادية، والثقافية والاجتماعية لقضية السرطان وصحة المرأة في أفريقيا، ولتسليط الضوء على التحديات المهنية، التي تواجه الأطباء والعاملين في مجال مكافحة السرطان، وتشجيع الدورات التدريبية، التي من شأنها تشكيل هيكلية للتعليم والتوعية حول السرطان. –
+ There are no comments
Add yours