مسؤول فلسطيني: توزيع المساعدات التركية بغزة مرتبط بإدخال كافة “حمولتها”

1 min read

قال يوسف إبراهيم، وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية في غزة، إن توزيع مساعدات السفينة التركية “ليدي ليلي”، على “الأسر الفقيرة” في قطاع غزة مرتبط بإدخال كافة ما تحمله من “مساعدات”.

وأوضح إبراهيم، في تصريح له، اليوم الخميس، أن وزارته (تشرف عليها حركة حماس)، أعدت كشوفات كاملة بأسماء المحتاجين، والأسر الفقيرة التي ستستفيد من المساعدات التركية التي بدأت شاحنات منها في الوصول إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم التجاري.

وأضاف “نأمل أن نبدأ في التوزيع بعد عيد الفطر، على الأسر المحتاجة والفقيرة، فهناك نحو 10 آلاف أسرة تنتظر الدعم التركي، الآن لدينا نحو 40 شاحنة، تحمل أصنافًا مختلفة من البضائع، التي تحتاج إلى فرز وترتيب”.

وأكد إبراهيم أن وزارته بحاجة إلى استكمال كافة شاحنات السفينة، مشيرًا “يجب أن نستكمل كل صنف من البضائع والمستلزمات، مثل الأرز والسكر والأحذية، لنبدأ عملية التوزيع، فإدخال كافة الشاحنات يتيح لطواقمنا سهولة الفرز”.

وتوقع أن يكون العدد الإجمالي للشاحنات 400، معربًا عن أمله في إدخالها جميعًا من قبل السلطات الإسرائيلية في أقرب وقت، مؤكدًا أن عملية التوزيع ستتم بالتنسيق مع الهلال الأحمر التركي.

ورست السفينة التركية “ليدي ليلي” في ميناء أسدود الإسرائيلي، الأحد الماضي، وعلى متنها 11 ألف طن من المساعدات الإنسانية، تشمل موادًا إغاثية من طحين وسكر وأرز وزيت طعام، إضافة إلى ملابس وأحذية وألعاب وحفاضات للأطفال.

وتأتي المساعدات التركية، في إطار اتفاق إسرائيلي – تركي، أُعلن توقيعه، في 27 يونيو/ حزيران الماضي، لتطبيع العلاقات بين الطرفين.

وبحسب هيئة المعابر في السلطة الفلسطينية، فإن إجمالي عدد الشاحنات التي وصلت قطاع غزة، منذ يوم الإثنين الماضي بلغ 42 شاحنة.

وقررت السلطات الإسرائيلية فتح معبر “كرم أبو سالم” التجاري، استثنائيًا، اليوم الخميس، لمرور الشاحنات التركية.

وأغلقت السلطات الإسرائيلية مساء اليوم، المعبر، وأبلغت إدارته، بحسب هيئة المعابر الفلسطينية قرارها فتحه غدًا الجمعة، استثنائيًا، لإدخال كميات من المحروقات فقط.

ومعبر كرم أبو سالم، هو المنفذ التجاري الوحيد للقطاع، على الحدود بين غزة ومصر وإسرائيل، تدخل من خلاله البضائع والمحروقات، وتفتحه السلطات الإسرائيلية بشكل استثنائي في بعض الأحيان لإدخال المحروقات ومساعدات دولية، فيما تبقي على إغلاقه يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع وفي الأعياد.

وفي أعقاب سيطرة حركة “حماس” على قطاع غزة منتصف يونيو/ حزيران 2007، أقدمت إسرائيل على إغلاق 4 معابر تجارية، والإبقاء على معبرين فقط، هما معبر “كرم أبو سالم”، كمنفذ تجاري، ومعبر بيت حانون كمنفذ للأفراد. –

أبوبكر أبوالمجد https://asiaelyoum.com

صحفي وباحث متخصص في شئون آسيا السياسية والاقتصادية

قد يعجبك أيضاً

المزيد من الكاتب