إدانات عربية واسعة لاعتداء مطار أتاتورك بإسطنبول

1 min read

عواصم/الأناضول

أدانت دول عربية ومنظمات أهلية ورسمية، بأشد العبارات، الاعتداء الإرهابي الذي شهده مطار أتاتورك الدولي في إسطنبول، مساء أمس الثلاثاء، وأسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.

البحرين والإمارات سلطنة عمان، أدانت الاعتداء الإرهابي في بيانات منفصلة نشرتها وكالات الأنباء الرسمية في تلك الدول.

وبعث عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، برقية تعزية ومواساة إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أعرب فيها عن خالص تعازيه وصادق مواساته بضحايا الانفجار الذي وقع في مطار اتاتورك بمدينة اسطنبول.

وعبّر “عن استنكاره وإدانته الشديدة لمثل هذه الأعمال الإجرامية الآثمة، التي تستهدف أرواح الأبرياء الآمنين وزعزعة أمن واستقرار البلد الصديق، والتي تتنافى مع كافة الشرائع السماوية والقيم الإنسانية”.

بدورها أدانت وزارة خارجية مملكة البحرين، بشدة التفجيرات الإرهابية، وأكدت “وقوف مملكة البحرين مع الجمهورية التركية الصديقة في حربها ضد التطرف والإرهاب، ودعمها لجهودها في إرساء الأمن والسلم”.

كما أدانت دولة الإمارات التفجيرات، وعبر الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي عن “تعازي دولة الامارات ومواساتها للحكومة التركية، وذوي الضحايا وتمنياتها بالشفاء لجميع المصابين، جراء هذه الأعمال الإرهابية الآثمة، التي تتنافى مع جميع الشرائع السماوية والقيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية”.

وأكد آل نهيان، “تضامن دولة الإمارات ووقوفها قيادة وحكومة وشعبًا مع تركيا في حربها ضد التطرف والإرهاب ودعم جهودها في إرساء الأمن والسلم”.

وفي مسقط، أعرب ناطق بوزارة الخارجية عن استنكار سلطنة عمان وإدانتها للهجوم.

وقال إن السلطنة تؤكد “وقوفها التام مع جمهورية تركيا الصديقة في اتخاذ كافة السبل والإجراءات لحماية أمنها واستقرارها”.

وأعرب أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، اليوم الأربعاء، عن إدانته للهجوم، في برقية عزاء بعث بها للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بحسب وكالة الأنباء الرسمية (كونا).

وشدد الأمير، على استنكار بلاده وإدانتها الشديدة “لهذا العمل الإرهابي الشنيع، الذي استهدف أرواح الأبرياء الآمنين، وزعزعة أمن واستقرار البلد الصديق، والذي ترفضه كافة الشرائع والقيم الإنسانية”، بحسب المصدر.

وأدانت تونس الاعتداء، وقال بيان صادر عن وزارة خارجيتها، صباح اليوم، “تدين تونس بشدّة الاعتداء الإرهابي، وتستنكر بشكل عميق هذا العمل الجبان الذي خلّف قتلى وجرحى”.

وتقدمت تونس “بتعازيها الحارة للجمهورية التركية، رئيسًا وحكومة وشعبًا”، متمنية للمصابين “الشفاء العاجل”، بحسب البيان.

من جانبها، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم، بأشد العبارات، الاعتداء الذي وصفته في بيانها، بـ”العدوان الإرهابي والجبان”.

وقال البيان: “الوزارة إذ تدين الإرهاب بجميع أشكاله، ومن يقف خلفه، وتتقدم إلى الجمهورية التركية الصديقة رئيساً وحكومة وشعباً، وإلى ذوي الشهداء بأحر التعازي والمواساة، وتتمنى الشفاء العاجل للجرحى”.

كما أدانت وزارة الخارجية العراقية اليوم، الاعتداء، على لسان أحمد جمال المتحدث الرسمي باسمها.

وقال جمال للأناضول، “التفجيرات الإرهابية التي شهدها أمس مطار إسطنبول، مؤشر خطير على قيام العصابات الإرهابية باستهداف المدنيين في أماكن تواجدهم الحيوية ومنها المطارات”.

ودعا إلى “بذل مزيد من التنسيق بين الدول، وخصوصًا دول المنطقة للتصدي للعصابات الإرهابية”، مشيرًا أن “العراق أكد سابقًا أن التصدي لتلك العصابات لا يتم إلا عن طريق التنسيق والعمل الاستخباراتي العالي بين الدول”.

وفي بيان اطلعت عليه الأناضول، أعربت جماعة الإخوان المسلمين سوريا، عن إدانتها للهجوم، قائلة: إن “اليد الآثمة تعاود العبثَ بأمن تركيا، ذلك البلد الذي يأوي إليه الأحرار والضعفاء والهاربون من جحيم أوطانهم، التي يحكمها الطغاة الذين تحوم حولهم الشبهات بكل ما أصاب ويصيب تركيا والمنطقة من فوضى وعدم استقرار”.

وتابع البيان: “وإذ ندين هذا العمل الدنيء، فإننا نحمل المجتمع الدولي تداعيات الصمت بل التواطؤ، ضد ثورة شعوب المنطقة، وضد الداعمين لها، وإننا جميعًا نرى أن المنطقة، بل العالم أجمع صار ساحة حرة لتلاعب الإرهابيين من مختلف التوجهات بالأرواح والأنفس والممتلكات”.

وبعث العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، اليوم الأربعاء، برقية تعزية ومواساة إلى رئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان، بضحايا الحادث.

وقال الديوان الملكي في بيان وصل الأناضول نسخة منه أنَ الملك “أعرب في البرقية، عن إدانته الشديدة لمثل هذه الأعمال الإجرامية البشعة، سائلًا الله العلي القدير أن يلهم الرئيس التركي، وذوي الضحايا، جميل الصبر، وحسن العزاء، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يجنب تركيا وشعبها الشقيق كل مكروه”.

كما أدانت الحكومة الأردنية التفجير، في تصريح خاص للمتحدث الرسمي باسم الحكومة محمد المومني، للأناضول، حيث أكَد “أنَ ما يريده الإرهابيون والعصابات المجرمة هو نشر الفوضى وإحداث الدمار لدول المنطقة وشعوبها”.

وأضاف، “الأردن يدعو إلى تضافر الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب، وضمن نهج شمولي للتعامل مع خطر الإرهاب، باعتباره تهديدًا رئيسًا للأمن العالمي”.

وقدَم المومني في ختام حديثه تعازي المملكة للحكومة التركية ولأسر الضحايا، وتمنياته بالشفاء العاجل للمصابين “، مؤكداً “على وقوف بلاده الى جانب تركيا في مواجهة الارهاب والتطرف”.

فيما دان حزب جبهة العمل الاسلامي (الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن) الهجوم.

واستهجن الحزب، في بيان تلقت الأناضول نسخة منه، في تصريح صادر عن مسؤول الملف الإسلامي في الحزب إبراهيم المنسي، ما وصفه بـ”البرود في ردود الأفعال الدولية، إزاء ما يحدث في تركيا، كونها دولة مسلمة، من استهداف إرهابي متكرر، يهدف لتشويه صورة تركيا، واستهداف استقرارها ونموها، والذي بات لا يخفى على أحد”.
الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، استنكر من جانبه، بأشد العبارات الاعتداء، بحسب بيان صحفي اليوم الأربعاء.

وقال الرئيس الصومالي: “هذا الهجوم الشنيع من شأنه استهداف أرواح الأبرياء”، مشيرًا إلى أن مثل هذه الهجمات الإرهابية تستدعي جهودًا دولية مكثفة للحيلولة دون تكرارها.

وجدد الرئيس الصومالي دعوته المجتمع الدولي “للعمل على اتخاذ إجرءات صارمة ضد الإرهابيين، الذين يستهدفون المدنيين العزل في الأماكن العامة.

من جهتها، أدانت حركة “حماس”، التفجير “الإجرامي”، مؤكدة تضامنها مع القيادة والشعب التركي.

وقالت “حماس”، في بيان وصل “الأناضول” نسخةً منه: “ندين التفجير الإجرامي في مطار إسطنبول، ونؤكد التضامن مع القيادة والشعب التركي في مواجهة هذه الجرائم البشعة التي تستهدف استقرار تركيا وتحاول منع مسيرتها النهضوية وخدمة قضايا الأمة”.

وتقدمت الحركة بالمواساة لأهالي الضحايا ودعت بالشفاء للجرحى، وأن ينعم الشعب التركي بـ”الخير” و”السلامة”.

كما وصفت كتلة “التغيير والإصلاح” البرلمانية التابعة لـ”حماس”، بالمجلس التشريعي الفلسطيني، الهجوم بـ”الإجرامي”، في بيان صادر عنها، اليوم، وحصلت الأناضول، على نسخة منه.

وتقدمت الكتلة في بيانها، بتعازيها لـ”الشعب التركي، وقيادته، على خلفية قتل عشرات الأبرياء على يد مجموعة مجرمة في حادث إجرامي استهدف تركيا ورسالتها الإنسانية”.

من جانبه، أدان الأزهر الشريف، الهجمات، معربًا في بيان اليوم، عن “خالص تعازيه وصادق مواساته للشعب التركي، وأسر الضحايا، داعياً الله -تعالى- أن يتغمَّدهم بواسع رحمته ومغفرته، وأن يمنَّ على المصابين بسرعة الشفاء والعافية، مطالبًا بضرورة تكاتف الجهود الدولية للقضاء على الإرهاب واجتثاثه من جذوره.

وأدان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، الحادث، واصفة إياه بـ “العملية الإرهابية الإجرامية”، مقدمًا تعازيه لذوي الضحايا، وأكد وقوفه إلى جانب تركيا “في التصدي لأعمال الإرهاب التي تستهدف أمنها واستقرارها”.

وشدد البيان على أن “السوريين يشاطرون جميع ضحايا الإرهاب مشاعرهم، فهم يدركون بشاعة هذه الجرائم، خاصة وقد تعرضوا طوال سنوات ولا يزالون يتعرضون بشكل يومي لإرهاب نظام الأسد وداعميه، خاصة وقد ساهم نظام الأسد ولا يزال، في تصنيع وإدارة التنظيمات الإرهابية في سورية، وفي المنطقة طوال عقود”.

وارتفع عدد قتلى الاعتداء إلى 41، بحسب بيان صادر عن مكتب والي إسطنبول.

وقال البيان، أن 239 شخصا، أصيبوا في الاعتداء، كانوا قد نقلوا إلى المستشفيات، خرج 109 منهم بعد تلقيهم العلاج، في حين لا يزال 130 مصابا، تحت الرعاية الطبية.

وأوضح أنه تم تحديد هويات 37 من بين القتلى، واتضح أن 10 منهم أجانب، في حين يحمل 3 منهم جنسيات مزدوجة، وتم تسليم 19 جثمانًا إلى ذويهم.

وأكد البيان أن التحقيقات الهادفة لكشف تفاصيل الاعتداء، لا تزال مستمرة.

وكان رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، قال في تصريحات، فجر اليوم، إنَّ التحقيقات الأولية تشير إلى أن تنظيم “داعش” الإرهابي، يقف خلف الهجوم، الذي نفذه 3 انتحاريون.

ولقي الاعتداء إدانات دولية واسعة، أعلنتها العديد من الدول والمنظمات الدولية والأهلية، وأكدت في تضامنها مع تركيا في حربها ضد الإرهاب.

قد يعجبك أيضاً

المزيد من الكاتب

+ There are no comments

Add yours