أعلنت الحكومة المكسيكية أنها تعتزم عقد لقاء مع نقابة المعلمين التي قادت احتجاجات ضد خطواتها الرامية لإجراء اصلاحات في قطاع التعليم، بولاية “واهاكا”، جنوبي البلاد.
وقال وزير الداخلية “ميغيل أنخيل أوسوريو”، في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء، إنهم سيتلقون المعلمين المحتجين للحيلولة دون زيادة أعمال العنف بعد وفاة ثمانية مدنيين خلال مظاهرات وقعت يومي الأحد والاثنين الماضيين.
وأضاف أوسوريو “نأمل أن تكون الأفكار والبراهين بمثابة جسور للوصول إلى حلول، وليس إلى العنف”.
وقُتل 8 متظاهرين، وأصيب عشرات آخرون، الأحد والاثنين الماضيين، عقب اندلاع اشتباكات بين الشرطة وأعضاء نقابة المعلمين، المحتجين على خطوات الحكومة لإصلاح القطاع التعليمي، بولاية “واهاكا”.
وعقب ذلك أعلن وزيري الداخلية ” أدولفو رجينو مونتيس” والعمل ” دانيال جوتيريز”، في الولاية المذكورة، استقالتهما دعما للمحتجين، وتنديداً باستخدام الشرطة للعنف ضدهم.
وكانت نقابات المعلمين، أعلنت العام الماضي، الدخول في إضراب عام في 7 ولايات بالبلاد، احتجاجا على إخضاع المعلمين لامتحان التقييم، بموجب قانون مثير للجدل يهدف لإصلاح التعليم، والذي وضعه رئيس البلاد “انريكي بينا نيتو” ، وجرى إعفاء المعلمين الذين لم يتمكنوا من اجتياز الامتحان 3 مرات.
كما أعلن وزير التربية والتعليم “أوريليو نونو ماير”، في مارس/آذار الماضي، إقالة 3 آلاف و360 ملعما رفضوا الدخول في امتحان التقييم.
+ There are no comments
Add yours