اللجنة الأولمبية الدولية تؤيد قرار إبعاد روسيا من أولمبياد البرازيل 2016

أنهت اللجنة الأولمبية الدولية، اليوم الثلاثاء، آمال الرياضيين الروس المتورطين في تعاطي المنشطات، في المشاركة بأولمبياد “ريو دي جانيرو” التي ستجري (5 – 21) آب/ أغسطس المقبل، بعدما أعلنت تأييدها لقرار الاتحاد الدولي لألعاب القوى، بالإبقاء على عقوبة إيقاف روسيا من المشاركة، لمخالفتها قواعد المنشطات بصورة منهجية.

وأوضحت اللجنة في بيانها الختامي لقمة لوزان الأولمبية، التي عقدت في سويسرا، إنها تحترم قرار الاتحاد الدولي لألعاب القوى بخصوص الإبقاء على إيقاف رياضيين روس ومنعهم من الظهور في المنافسات الدولية.

مضيفةً أنّ السماح للرياضيين بالمشاركة في أي بطولة دولية، ومن بينها الألعاب الأولمبية، “أمر يخص الاتحاد الدولي للرياضة ذات الصلة”.

وأشارت اللجنة، إلى أنّ “براءة الرياضيين الروس والكينيين، محط نقاش جدي في الوساط الرياضية، وأنّه لا يمكن للروس والكينيين المشاركة في الأولمبياد، ما لم يحققوا الشروط الواردة في لائحة الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات، وخاصة الخضوع المتكرر لعملية مراقبة المنشطات”.

وخلال تصريح أدلى به عقب انتهاء القمة، قال رئيس اللجنة الدولية الأولمبية توماس باخ، “بإمكان العدائين الروس المشاركة في أولمبياد “ريو دي جانيرو”، عدا المتورطين فى تعاطى المنشطات وفقًا للاتحاد الدولى لألعاب القوى”.

جدير بالذكر، أن الاتحاد الدولي لألعاب القوى، أصدر قرار إيقاف الاتحاد الروسي لألعاب القوى في المحافل الدولية، في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، وذلك عقب تقرير الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات، الذي اتهم روسيا بتطبيق نظام للمنشطات، استفاد منه العديد من الرياضيين الروس.