اتفقت الفلبين وماليزيا وإندونيسيا، اليوم الإثنين، على سبعة تدابير أمنية، إضافة إلى القيام بدوريات جوية وبحرية في المياه الإقليمية المشتركة بين الدول الثلاث، وذلك على خلفية تزايد أعمال الخطف على يد مسلحين.
وذكرت وكالة أنباء الفلبين الرسمية أن وزراء الدفاع للدول الثلاث أكدوا، خلال اجتماع في مانيلا اليوم، التزامهم التام باتفاق الدوريات المشتركة، الذي تمخض عن اجتماع جرى الشهر الماضي في إندونيسيا.
كما وافقت الدول الثلاث، من حيث المبدأ، على سبعة تدابير بالتنسيق بين قوات الأمن المشتركة، بغية حماية الملاحة البحرية في المنطقة.
وتشمل التدابير المذكورة خطوات عدة، بينها إنشاء مراكز عسكرية مشتركة في مواقع معينة، وتعزيز الدوريات البحرية والجوية في المنطقة، فضلًا عن تشكيل فريق عمل خاص بتحديد وجهات الدوريات البحرية الثلاثية.
وأعرب وزير الدفاع الفلبيني فولتير جازمين، عن أمله في عقد اجتماع ثلاثي آخر في المستقبل القريب، بحضور نظيره الماليزي هشام الدين حسين، والإندونيسي رياميزارد رياكودو، إضافة إلى قيادات القوات المسلحة للبلدان الثلاثة، والجهات المعنية، بهدف وضع استراتيجيات لتطبيق القرارات المتفق عليها.
ومنذ أبريل/نيسان الماضي، اختُطف قرابة 18 شخصًا، من البحارة الإندونيسيين والماليزيين، قبالة جزر “سولو”، و”سيليبس”، عن يد مسلحين من جماعة ” أبو سياف”.
يذكر أن جماعة أبو سياف، التي تعد من أخطر التنظيمات جنوبي الفلبين، تمارس العمل المسلح منذ عام 1991 لإقامة “دولة إسلامية مستقلة”، في مناطق “مينداناو” و”سولو” بالفلبين، وأسسها منشقون عن “الجبهة الوطنية لتحرير مورو”، وفلبينيون حاربوا في أفغانستان، ويقترن اسمها بعمليات اختطاف رهائن للحصول على فدية.
+ There are no comments
Add yours