تستعد منظمات عربية لإطلاق مهرجان “شكراً تركيا”، يوم الجمعة المقبل، في مدينة إسطنبول، بمشاركة نحو 50 شخصية على المستوى العربي والإسلامي.
ويمثل المهرجان، الذي تنظمه رابطة “الأكاديميين العرب”، ومؤسسة “النهضة اليمنية التركية”، وشركة “عدن بريز”، “رسالة شكر من شعوب الربيع العربي المتضررة، إلى الشعب والحكومة التركية، على مواقفها الداعمة لتلك الشعوب”، بحسب المنظمين.
ويتضمن المهرجان، الذي يستمر ثلاثة أيام، عدداً من المعارض والنشاطات، والفعاليات الفنية والثقافية، من مختلف الجاليات العربية.
وقال “هود أبو راس”، رئيس اللجنة الإعلامية لمهرجان “شكراً تركيا”، إن “المهرجان سوف يبدأ تدشينه، يوم الجمعة المقبل، وذلك عقب صلاة الجمعة، والتي سيكون خطيبها رئيس الشؤون الدينية التركية، محمد غورماز، وسيتم اصطحاب الضيوف بعدها إلى مكان انعقاد حفل الافتتاح، في منطقة (بكر كوي)، بإسطنبول، وعلى رأسهم الشيخ يوسف القرضاوي، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل”.
وأضاف “أبو راس”، أن” رسالتنا هي شكر وامتنان لتركيا، على ما قدّمته معنا خلال الفترات الماضية، كضيوف وصلنا إليها، أو من خلال الوقوف مع قضايا الأمة العادلة، في فلسطين واليمن وسوريا والعراق”.
وأشار، إلى أنه سيكون في اليوم الأول للمهرجان (الجمعة)، افتتاح خيام الجاليات العربية، خاصة لدول الربيع العربي، بالإضافة إلى الخيام السودانية والصومالية، ثم سيتم بعد ذلك المهرجان الفني للجاليات.
وأوضح، أنه سوف يتم يوم السبت، افتتاح مؤتمر “تركيا قضايا الأمة”، ويلي المؤتمر مباشرةً برامج للأطفال، وذلك بمناسبة يوم الطفل العالمي. وقال “أبو راس”، إنه “سيتم في اليوم الأخير رحلة بحرية صباحاً، لكبار الشخصيات المدعوة للحفل، وسيتم خلالها إلقاء بعض الكلمات، وفي المساء سيكون المهرجان الختامي”.
ونوّه، إلى أن نهاية أيام الحفل، ستشهد زيارة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وزرع شجرة زيتون، باستخدام تراب مجمع من جميع الدول العربية، في قصر الرئاسة التركي، إضافة إلى إهداء الرئيس التركي، منبر رمزي، للتابعي الجليل “أويس القرني”.
من جهته، قال الشيخ “عبد المجيد الزنداني”، رئيس “هيئة علماء اليمن”، إن” بلاد المسلمين تتعرض اليوم لجولة جديدة من الهجمة الإستعمارية، فإذا بتركيا تبادر مع إخوانها بالتحالف العسكري الإسلامي، لاستعادة دورها العظيم في الدفاع عن الإسلام والمسلمين”.
وأضاف “الزنداني”، في رسالة شكر موجهة إلى الجمهورية التركية، تلقت “الأناضول” نسخة منها، أننا” نشكر تركيا في دورها البنّاء في التحالف العسكري الإسلامي، مع المملكة العربية السعودية، وما تقوم به تجاه سوريا الجريحة، وشعبها المشرد، وكذلك الدور القوي مع دولة قطر”.
وأشاد بـ” الدور التركي الجرئ اتجاه غزة المحاصرة، وموقفها الصادق مع اليمن، وغيرها من الدول الإسلامية التي تحاك ضدها المؤامرات، إضافة إلى الدفاع عن الشعب المصري المظلوم من خصومه وحكامه”.
هذا ويشارك في المهرجان العديد من الشخصيات، والقيادات العربية والدولية، والشركات والمؤسسات والهيئات، والاتحادات الطلابية العربية العاملة في تركيا.
+ There are no comments
Add yours