4 قتلى في تجدد المعارك بين “قوات حفتر” ومسلحين قرب بنغازي

0 min read

قتل 4 عناصر، اليوم الإثنين، من القوات التابعة لمجلس النواب المنعقد شرقي ليبيا بقيادة خليفة خفتر، في تجدد المعارك مع قوات كانت متقدمة نحو مدينة بنغازي(شرق) تابعة لما يعرف بـ”سرايا الدفاع عن بنغازي”، بحسب مصادر من قوات حفتر.

وأمس الأحد اندلعت قرب بنغازي، اشتباكات مسلحة عنيفة بين “قوات حفتر” وما يعرف بـ”سرايا الدفاع عن بنغازي”، التي شكلها “ثوار” سابقون مناهضون للزعيم الراحل معمر القذافي، قبل شهر من الآن، وأعلنت تبعيتها لمفتي طرابلس الصادق الغرياني.

وقالت مصادر بالقوات التابعة للمجلس،إن “المواجهات المسلحة تجددت اليوم بين قوات الجيش ومساندين لها من أهالي بلدة سلطان (40 كلم شرق أجدابيا) وعناصر ما يعرف بسرايا دفاع بنغازي بعد عملية التفاف للأخيرة على البلدة محاولة السيطرة عليها بعد أن تم طردهم منها أمس”.

المصادر ذاتها، قالت إن “المواجهات أدت لسقوط 4 قتلى من قوات الجيش وعدد من الجرحى (لم يذكر عددهم)”.

وأضافت: “سلاح الجو (تابع لمجلس النواب) شن غارات جوية على مواقع للمهاجمين الذين يسيطرون منذ يوم أمس علي بوابة بلدة الجليديات (قرب أجدابيا)”، دون توضيح نتائج تلك المعارك.

من جانبها، أعلنت “سريا الدفاع عن بنغازي” على الصفحة الرسمية لها على موقع “فيسبوك”، أن عناصرها “تمكنوا بين أمس واليوم من أسر 23 عسكري من قوات الجيش (التابع لمجلس النواب)”، وهو ما لم يتسن الحصول على تعقيب فوري بشأنه من القوات التابعة للمجلس.

وأشارت إلى أن عمليتها العسكرية “تهدف للتقدم إلى مدينة بنغازي لمساندة قوات مجلس شورى الثوار (وهو مجلس مكون من “ثوار” ذوي توجهات إسلامية قاتلوا القذافي عام 2011)”.

و”سرايا الدفاع عن بنغازي” أعلن عن تشكيلها يوم 2 يونيو / حزيران الماضي، من قبل مجموعة من “الثوار” الذين قاتلوا نظام القذافي عام 2011، واستهدفت أول العمليات العسكرية التي تشنها السرايا مواقع بمدينة أجدابيا (شرق) والتي انطلقت منها اليوم نحو بنغازي.

وعبر بيان مصور نقلته قناة النبأ (قناة خاصة مقرها طرابلس)، أوضح هؤلاء “الثوار” أن “مرجعيتهم هي لمفتي ليبيا، الصادق الغرياني (عزله مجلس النواب قبل عامين)”، لافتين إلى أن “هدفهم هو انطلاق عملية الدفاع عن مدينة بنغازي، ونصرة مجلس شورى ثوار بنغازي ضد قوات خليفة حفتر”.

وقبل أسبوعين، أصدر المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني المنبثقة عن جولات الحوار الليبين، بيانا، دعا فيه قواتها إلى “الضرب بيد من حديد العصابات المارقة التي تسعى إلى تمكين قوات الإرهاب من الشرق الحبيب”، في إشارة إلي هجمات السرايا.

وأضاف مجلس حكومة الوفاق أن “هذه الميليشيات جاءت لنجدة فلول الإرهابيين من تنظيم داعش في مدينتي إجدابيا وبنغازي بعدما تلاشت وخرت قواهم أمام ضربات جيشنا الباسل”، في إشارة إلى مسلحي التنظيم. –

أبوبكر أبوالمجد https://asiaelyoum.com

صحفي وباحث متخصص في شئون آسيا السياسية والاقتصادية

قد يعجبك أيضاً

المزيد من الكاتب

+ There are no comments

Add yours