كشف المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية، وزير مكتب الاتصال الحكومي؛ جيتاجو ردا؛ عن اجتماع ستعقده دول إيغاد قريبا لبحث كيفية استعادة السلام يجنوب السودان.
وأكد المتحدث، أن إثيوبيا؛ وكينيا؛ ورواندا؛ أبدت استعدادها لارسال قوات حفظ السلام إلى جنوب السودان لو تم التوافق بين دول الإيغاد على ارسال قوات التدخل السريع لجوبا.
وأضاف اليوم الجمعة، في مؤتمر صحفي بمكتبه باديس أبابا؛ أن مجلس الأمن الدولي، دعا، في وقت سابق، إلى ارسال 14 ألف جندي إضافي لحفظ السلام في جنوب السودان.
وأكد؛ ردا؛ الذي تترأس بلاده الهيئة الحكومية للتنمية ” إيغاد” أن دول الهيئة ستعمل كل ما يمكن فعله من أجل استعادة السلام والاستقرار في جوبا.
وأشار إلى أن بلاده لن تغلق الحدود مع جنوب السودان وستعمل على استقبال الفارين من الحرب، موضحاً أن بلاده ستواصل في جهودها الرامية لاحلال السلام في الدولة الجارة.
وحول تجدد الأحداث في مدينة جندر، شمالي إثيوبيا، قال المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية إنه تمت السيطرة على الوضع هناك، بفضل تدخل قوات الأمن والشرطة الإثيوبية الاتحادية المشتركة لمكافحة الإرهاب بالتعاون مع المجتمعات المحلية في إقليم أمهرا( شمال غرب). واتهم “ردا” ما أسماها بالجماعات المناوئة للسلام التي تعمل تحت الستار، بالوقوف وراء تجدد الأحداث في مدينة جندر.
وأشار ردا إلى أن قوات الأمن والشرطة الاتحادية المشتركة لمكافحة الإرهاب تمكنت من قتل عدد من عناصر الجماعات المناوئة، وأسرت أحدهم بعد أن أطلقت النيران على قوات الأمن والشرطة التي طلبت منها الاستسلام، الأسبوع الماضي؛ مما أسفر عن مقتل 5 من قوات الأمن والشرطة الإثيوبية واثنان من المجموعات المناوئة للسلام وأسر أخر بعد اصابته بجروح.
وأضاف المتحدث أن هذه المجموعات قتلت عددا من المدنيين في منطقة ( دانشا) في إقليم أمهرا شمال غربي إثيوبيا، قبل أيا.
+ There are no comments
Add yours