160 قتيلا خلال معارك بين القوات الحكومية والمتمردين جنوب شرقي ميانمار

1 min read

أعلن الجيش في ميانمار، اليوم الثلاثاء، مقتل 160 شخصًا على الأقل، بينهم 74 جنديًا خلال الصراع الدائر بين القوات الحكومية وتحالف لأربع جماعات متمردة، في ولاية "شان" جنوب شرقي البلاد، منذ شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.


وشهد هذا الشهر، هجوم التحالف الشمالي المكون من جيش استقلال كاشين، وجيش تا أنج للتحرير الوطني، وجيش التحالف الديمقراطي الوطني الميانماري، وجيش أراكان، على مواقع عسكرية ومراكز شرطة، ومناطق تجارية في بلدة موس، بولاية شان.


وقال بيان صادر عن الجيش الميانماري، اليوم، إن 74 جنديًا و15 شرطيا، و13 من المليشيات المحلية التي تقاتل إلى جانب الحكومة، فضلًا عن 13 مدنيًا، لقوا حتفهم خلال المعارك الدائرة في شان، المحاذية للحدود مع الصين.


وأضاف البيان أن ما لا يقل عن 45 متمردًا قتلوا، فيما تم أسر 4 آخرين من قبل القوات الحكومية.


ولفت البيان إلى أن المتمردين العرقيين بسطوا سيطرتهم على بلدة مونغكو، في المنطقة لمدة 3 أسابيع تقريبًا، إلا أنهم انسحبوا منها بعد شن القوات الحكومية هجومًا مضادًا باستخدام مروحيات عسكرية وأسلحة ثقيلة، في أوائل ديسمبر/كانون أول الماضي.


وبالرغم من إعلان الحكومة، في وقت سابق، أن البلدة باتت تحت السيطرة، إلا أن هناك تقارير تفيد باستمرار المعارك هناك.
ومنذ عام 2011، يسعى النظام الميانماري للتوصل إلى اتفاق سلام مع الفصائل المختلفة، رغم استمرار العمليات العسكرية التي تتهمهما منظمات حقوقية محلية ودولية بارتكاب جرائم تطهير عرقي.


وتطالب المجموعات المسلحة العرقية في المنطقة بمزيد من صلاحيات ومكتسبات الحكم الذاتي، وتشنّ هجمات على جيش ميانمار.
بينما تدعو مستشارة الدولة "أونغ سان سو تشي"، تلك المجموعات للمشاركة في عملية السلام، والتوقيع على وقف إطلاق نار على مستوى البلاد، والذي وقعته الحكومة السابقة مع 8 مجموعات مسلحة في 2015.

وشهدت ميانمار، عقب نيلها الاستقلال من بريطانيا، عام 1948، صراعات إثنية ودينية لا تزال مستمرة. ‎ 

أبوبكر أبوالمجد https://asiaelyoum.com

صحفي وباحث متخصص في شئون آسيا السياسية والاقتصادية

قد يعجبك أيضاً

المزيد من الكاتب

+ There are no comments

Add yours