احتفالًا بنكستنا.. 120 مستوطنًا إسرائيليًا يقتحمون “الأقصى”

احتفل الإسرائيليون على طريقتهم الخاصة بذكرى نكستنا العربية التي هي ذكرى انتصارهم الساحق على ثلاث جيوش عربية.. حيث جدد 120 مستوطنًا إسرائيليًا، صباح اليوم الأحد، اقتحامهم للمسجد الأقصى بمدينة القدس.

واعتاد المتطرفون فعل ذلك بشكل شبه يومي في حماية الشرطة الإسرائيلية.

وأوضح فراس الدبس، مسؤول العلاقات العامة والإعلام، في دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، أنّ نحو 120 مستوطنًا إسرائيليا اقتحموا المسجد الأقصى، وطافوا في ساحاته، وسط تشديدات أمنية من قبل الشرطة الإسرائيلية.

وكشف الدبس لوكالة الأناضول، عن وقوع مشادات كلامية بين المستوطنين والمصلين المسلمين أثناء الاقتحام.

وكانت الإذاعة الإسرائيلية العامة (رسمية)، قد أعلنت أنّ البلدية الإسرائيلية في مدينة القدس، ستنظم اليوم احتفالات، بمناسبة الذكرى ال 49 لاحتلال الشق الشرقي من مدينة القدس إبان حرب عام 1967.

وذكرت الإذاعة: “ستنظم بلدية القدس، احتفاءً بهذه المناسبة العديد من الفعاليات الثقافية والترفيهية في أنحاء المدينة من أبرزها مسيرة الرقص بالأعلام التي تنطلق عصرا ليجوب المشاركون فيها عددا من شوارع القدس وصولا إلى ساحة حائط المبكى (الاسم اليهودي لحائط البراق).

واحتلت إسرائيل في الخامس من يونيو/ حزيران 1967، الضفة الغربية بما فيها مدينة القدس، وقطاع غزة، وشبه جزيرة سيناء المصرية، وهضبة الجولان السورية.

واستمرت الحرب لمدة 6 أيام، وأدت إلى مقتل نحو 20 ألف عربي و800 إسرائيلي، وتدمير من 70 -80% من العتاد الحربي في الدول العربية مقابل 2- 5% في “إسرائيل”، وفق إحصائيات إسرائيلية.

وتسببت الحرب وفق إحصائيات فلسطينية، بتهجير نحو 300 ألف فلسطيني من الضفة الغربية وقطاع غزة، معظمهم نزحوا إلى الأردن.

جدير بالذكر أنّ اقتحامات المتطرفين الإسرائيليين على المسجد الأقصى باتت شبه يومية وكان أكبر الاقتحامات في بدايات شهر مايو الماضي حيث اقتحم 90 مستوطنًا باحات الأقصى، وفي إبريل/نيسان اقتحمه 75 مستوطناً، وجميع هذه الانتهاكات تتم بحماية من الشرطة الإسرائيلية.