10 حقائق تاريخية عن إسهامات الشعب الكازاخي فى الحرب العالمية الثانية

آسيا اليوم

يحتفل الشعب الكازاخي في التاسع من مايو من كل عام بعيد الانتصار في الحرب العالمية الثانية، ووكالة "آسيا اليوم" تستعرض لكم في السطور المقبلة أهم 10 حقائق قد لا يعرفها الكثيرون من أبناء الأمة العربية والإسلامية عن إسهامات كازاخستان في هذه الحرب.

– شارك فى الحرب ما يقرب من 70% من الرجال الكازاخ الذين تراوحت أعمارهم بين 18 – 50 عامًا. 

– أرسلت جمهورية كازاخستان إلى الجبهة 12 فرقة مشاة و 4 فرق فرسان وطنية و 7 لواءات مشاة بما فيهم 2 لواء مشاة وطنى، بالإضافة إلى ذلك كونت كازاخستان ما يقرب من 50 فوجًا وكتيبة لمختلف أنواع القوات. 

– خلال سنوات الحرب سجل التاريخ اسم 500 كازاخي من أبطال الاتحاد السوفيتي، وحصل أكثر من 100 فارس كازاخي على وسام الشرف؛ بينما حصل أربعة أبطال كازاخ على لقب «بطل الاتحاد السوفيتي» مرتين وهم: تالجات بيجيلدينوف، ليونيد بيدا، إيفان بافلوف، سيرجي لوجانسكي. 

– كما أصبحت سيدتان من كازاخستان من بطلات هذه الحرب العظمى بعد وفاتهما وهما: آليا مولداجولافا و مانشوك ماميتوفا. 

– بدأت التشكيلات العسكرية الكازاخية القتال عام 1941 على مشارف موسكو، و أنهت مهمتها عام 1945 فى برلين، وقامت التشكيلات الكازاخية بالدفاع عن لينينجراد، وحاربت بالقرب من ستالينجراد و كورسك، كما قاموا بتحرير أوكرانيا، وبيلاروسيا، ومولدافيا، ودول البلطيق، قامت التشكيلات الكازاخية بتخليص الشعوب الأوروبية من الاحتلال الفاشي. 

– خلال الفترة 1941 – 1945 تم إنشاء 460 مصنعًا ومنجمًا والكثير من الصناعات الأخرى فى كازاخستان. 

– تم فى كازاخستان صهر 35% من النحاس الاتحادى، و 83% من الرصاص، و 60% من الموليبدينوم، و 65% من البزموت، خلال سنوات الحرب قامت المناجم فى قاراغندا باستخراج 35 مليون طن من الفحم. 

– أثناء الحرب الوطنية العظمى قام الطيار الحربي الكازاخي نوركين أبديروف خلال 16 طلعة قتالية على طائرته lL-2 بتدمير بعض الدبابات المعادية وأكثر من 20 عربة مدرعة. 

– من بين العسكريين الكازاخ الذين رفعوا راية النصر كان هناك الملازم الكازاخي راخيمجان كوشكاربايف والجندي الكازاخي جريجوري بولاتوف من الفوج 674 مشاة. 

– كان عدد سكان كازاخستان أثناء الحرب 6.2 مليون نسمة وقد تم تجنيد 25% من هذا العدد وإرسالهم إلى الجبهة. وقد استشهد واحد من كل ثلاث كازاخستانيين. لذلك فإن واجبنا أن نتذكر ذلك ولا ننسى من ضحوا بأرواحهم والثمن الذى دفعوه لتحقيق هذا الانتصار ولم يعيشوا حتى يومنا هذا.

كذلك يجب علينا تمجيد المحاربين القدامى الذين نحتفل معهم اليوم بالذكرى 73 لعيد النصر.