أفاد سكرتير البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بأن انتحاريًا فجر نفسه في محيط الكنيسة المرقسية بالإسكندرية.
وقع انفجار، قبل قليل، في الكنيسة المرقسية بالإسكندرية أسفر عن إصابة قيادات شرطية ومواطنين بعد ساعات من تفجير طنطا الذي راح ضحيته العشرات ما بين قتيل وجريح.
وقال شهود عيان ومصدر أمني بالإسكندرية، إن انفجارًا وقع داخل الكنيسة المرقسية بحي العطارين في الإسكندرية، أسفر عن سقوط 10 قتلى عقب مغادرة البابا للكنيسة.
وأفاد سكرتير البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بأن انتحاريا فجر نفسه في محيط الكنيسة المرقسية بالإسكندرية.
وأضاف، أن البابا تواضروس كان يترأس قداس أحد السعف من الإسكندرية، مؤكدًا أن حالته جيدة ولم يتأثر بشيء.
وأكد التلفزيون المصري سقوط قتيلين على الأقل و21 مصابا في انفجار الإسكندرية.
وقالت مصادر أمنية إن التفجير الذي وقع في كنيسة الإسكندرية كان على مدخل الكنيسة، وأن من بين الضحايا قيادات شرطية كانت مكلفة بتأمين الكنيسة من الخارج.
وقال مصدر أمني إن الرائد عماد الركايبي قُتل أثناء محاولة القبض على أحد المشتبه فيهم بتفجير الكنيسة المرقسية بالإسكندرية.
وذكر المصدر أن التفجير الذي وقع اليوم في منطقة محطة الرمل، جاء متزامناً مع وجود البابا تواضروس داخل مقر الكنيسة، حيث دفعت مديرية أمن الإسكندرية بقوات أمن إضافية لتأمين الكنيسة من الداخل.
وذكرت المصادر أن السلطات الأمنية طالبت البابا تواضروس بمغادرة مبنى الكنيسة تجنباً لإمكانية تعرضه للخطر، بصحبة أبناء الكنيسة المتواجدين داخلها، مشيراً إلى سقوط أجزاء من أحد المنازل المجاورة للكنيسة نتيجة الانفجار.
+ There are no comments
Add yours