استبعدت شركة "وود ماكنزي" للخدمات الاستشارية والأبحاث، أن تحقق أي من سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في قطاع الطاقة، زيادة في إنتاج النفط الخام والغاز والفحم الحجري في الولايات المتحدة.
وفي بيان لها اليوم الجمعة، أشارت "وود ماكنزي" إلى وعود ترامب خلال حملته الانتخابية بشأن تعزيز إنتاج النفط والغاز الطبيعي والفحم الحجري، بغية تحقيق نقلة نوعية في اقتصاد الولايات المتحدة.
وقالت الشركة، التي تتخذ من اسكتلندا مقرًا لها، إن "حجم انتاج الولايات المتحدة من النفط الخام في عهد الرئيس السابق باراك أوباما، ازداد بنسبة 80%، فيما ازداد انتاج الغاز الطبيعي بنسبة 32%".
واعتبرت أن "النقلة النوعية في الطاقة قد تحققت فعلا خلال ولاية أوباما ما بين 2008 و2016، مؤكّدة صعوبة حماية نسب الزيادة هذه أيّا كانت سياسات الطاقة المتبعة".
وشدّدت على أن "الاقتصاد العالمي وسوق الطاقة سيحددان حجم إنتاج الولايات المتحدة الأمريكية من النفط والغاز الطبيعي".
ولفتت "وود ماكنزي" إلى تراجع إنتاج الولايات المتحدة من الفحم خلال عهد أوباما بنسبة 64%، مستبعدة زيادته بشكل كبير في عهد ترامب.
ونقل البيان عن مدير أبحاث أسواق الفحم العالمية في الشركة، اندي روبرتس، قوله إن "قطاع الفحم في الولايات المتحدة يتجه نحو غموض كبير لكون إنتاج الغاز الطبيعي والطاقة المتجددة أرخص من إنتاج الفحم".
وفي أغسطس/آب 2016، تعهد ترامب بأنه إذا تم انتخابه رئيسًا سوف يطلق العنان "لثورة الطاقة الجديدة في الولايات المتحدة عن طريق تخفيف أو إلغاء عدة قوانين في قطاع الطاقة".
كما أعلن عن خططه المستقبلية لاستخدام الفحم الحجري والغاز الصخري ومصادر الطاقة الأمريكية الأخرى بشكل أوسع، معربًا عن تأييده لأعمال استخراج الفحم الحجري، وعمليات التكسير الآمن لاستخراج النفط.
+ There are no comments
Add yours