نفت ولايتا أنقرة وإسطنبول، اليوم الخميس، الأنباء التي تداولتها وسائل تواصل اجتماعي، حول وجود حركة داخل مقرات عسكرية، مشيرة إلى أنها أنباء “لا تعكس الحقيقة”.
وقال بيان صدر عن ولاية أنقرة، إن “المعلومات التي تناقلتها وسائل التواصل الاجتماعي عن وجود حركة داخل مقرات عسكرية بمنطقة إيتيمسغوت، لا تعكس الحقيقة أبدًا”، معتبراً أن “عدم إعطاء الشعب التركي أهمية إلى هذه الأخبار أمر مهم للغاية”.
من جهته، لفت والي إسطنبول واصب شاهين، في تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي في موقع “تويتر” إلى أن الأنباء حول وجود تحركات عسكرية في مقري “هاسدال” و”ماسلاك” العسكريين “لا تعكس الحقيقة”.
ودعا شاهين الشعب التركي إلى تجاهل الادعاءات، مؤكدًا أن الولاية ستُعلم الجميع بالتطورات في حال حدوثها.
وتناقلت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، مزاعم بوجود تحركات عسكرية من قبل عناصر انقلابية في المقرات المذكورة.
وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، في وقت متأخر من مساء الجمعة الماضية، محاولة انقلابية فاشلة، نفذتها عناصر محدودة من الجيش، تتبع منظمة “الكيان الموازي” الإرهابية التي يتزعمها فتح الله غولن، وقوبلت هذه المحاولة بإدانات دولية، واحتجاجات شعبية عارمة مما ساهم بشكل كبير في إفشالها. –
+ There are no comments
Add yours