واصل وقف الديانة التركي التابع لرئاسة الشؤون الدينية جهوده الإغاثية خلال رمضان بتوزيع وجبات إفطار يومية على 500 صائم في ساحة مسجد “التضامن الإسلامي” بالعاصمة مقديشو خلال أيام الشهر الفضيل.
ويتجمع مئات من الفقراء الذين قدموا من معسكر “سيدكا” للنازحين إلى ساحة مسجد “التضامن الإسلامي” لاستلام وجبة إفطار أعدها وقف الديانة بدعم من شركة “البيرك” التركية.
وقال أحمد أكتورك أوغلو منسق وقف الديانة خلال توزيع وجبات الإفطار للصائمين للأناضول إن الوقف عازم على توزيع وجبات إفطار للمحتاجين خلال الشهر الفضيل في جيمع الأقاليم الصومالية.
وأضاف أن الوقف وزع طرود غذائية على نحو 5 آلاف أسرة فقيرة في جميع الأقاليم الصومالية إلى جانب توزيع وجبات إفطار جاهزة على نحو 500 شخص في معسكر “سيدكا”، موضحا أن الوقف حريص على تخفيف معاناة الفقراء خلال رمضان من كل عام.
وأشار أكتورك أوغلو إلى أن الوقف يسعى للوقوف إلى جانب المحتاجين في جميع أنحاء العالم خلال شهر رمضان المبارك وإيصال مساعدات إنسانية تساهم في سد بعض احتياجاتهم الأساسية.
وتحرص الهيئات التركية بينها وقف الديانة إلى توزيع وجبات إفطار وطرود غذائية للفقراء خلال الشهر الفضيل في جميع الأقاليم الصومالية لسد جزء من معاناتهم في ظل ارتفاع معدلات الفقر والبطالة.
مصطفى آدم علي، مواطن صومالي قال للأناضول إن معاناتهم تزداد خلال شهر رمضان، مشيراً إلى أن الوجبات التي تقدم لهم من خلال وقف الديانة التركي تزيح جزءا من معاناتهم.
من جانبه، قال سامي أوزير المسؤول في شركة “البيرك” إن الشركة ستعمل خلال 20 الأيام الأخيرة في شهر رمضان المبارك على توزيع وجبات إفطار بالتعاون مع وقف الديانة لمئات من الفقراء الصوماليين.
تقول مكة أم لولدين إن أسرتها تعتمد على هذه الوجبات طوال شهر رمضان المبارك حيث لا يقدرون على تأمين لقمة إفطار يومياً بسبب ضيق اليد، موجهة الشكر للقائيمن على هذاالمشروع.
وأضافت مكة وهي مسرعة إلى منزلها “أتمنى من الهيئات التركية في البلاد مزيدا من المساعدات”، موضحة إلى أن معسكرهم يفتقر لأبسط مقومات الحياة.
وخلال شهر رمضان تزداد معاناة نحو مليون شخص يعيشون في مخيمات وسط وجنوب غربي الصومال، حيث ترتفع أسعار المواد الغذائية والخضار والفواكه نتيجة الطب الزائد على هذه السلع من قبل المواطنين.
+ There are no comments
Add yours