شارك عشرات المغاربة، مساء اليوم الأربعاء، في العاصمة الرباط، في وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني في الذكرى 68 لـ “نكبة فلسطين”.
ورفع المشاركون في الوقفة، التي دعت إليها “مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين” (غير حكومية)، وشارك فيها ناشطون سياسيون من أحزاب وحركات يسارية وإسلامية، شعارات منددة بـ “العدوان الصهيوني المستمر على فلسطين منذ 68 عاما”، وتتهم “الأنظمة العربية” بـ “خذلان” القضية الفلسطينية.
وحملوا لافتات تنتصر لـ”خيار المقاومة في فسلطين”، وتدعو إلى تجريم التطبيع مع إسرائيل، وتقول إن “الشعب المغربي مع المقاومة وحق العودة، وضد العدوان الصهيوني”.
وقال عبد القادر العلمي، منسق مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، في تصريح للأناضول، إنه “إذا نفضت بعض الجهات يدها من قضية فلسطين، فإن الشعوب لا يمكن أن تتخلى عن قضية تحرير أرض فلسطين”.
وأضاف أنه “إذا كانت للحكومات سياساتها، فإن الشعوب ستبقى دائمًا ثابتة في موقفها من أجل تحرير فلسطين، وإنهاء الاحتلال، وإنهاء الصهيونية كحركة إجرامية عنصرية متورطة في جرائم الإبادة وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية”.
وشدد العلمي، على ما اعتبره “موقف الشعب المغربي الثابت في إطار التضامن الكامل والمطلق مع كفاح الشعب الفلسطيني، وصموده في مقاومة الاحتلال ونضاله من أجل استرجاع حقوقه المغتصبة وتحرير أرضه وبناء دولته المستقلة”.
ودعت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، في نداء تلاه عضو المجموعة عزيز هناوي، إلى “إطلاق فعاليات شعبية مدنية عنوانها الوفاء لفلسطين والقدس والأسرى، ضد العدو الصهيوني ومشاريعه الاستيطانية والإحلالية والتخريبية، وضد التطبيع، ومن أجل التحرير القادم حتمًا مهما طال زمن الإحتلال”.
وناشدت المجموعة، الشعب المغربي وكل هيئاته الحزبية والنقابية والحقوقية والشبابية والطلابية بـ “أن تكون ذكرى النكبة، ذكرى لدعم الانتفاضة والمقاومة من أجل نصر قريب”.
+ There are no comments
Add yours