وصول القافلة الـ14 من مهجري الغوطة الشرقية إلى ريف حلب

1 min read

وصلت إلى الريف الشمالي لمحافظة حلب، اليوم الثلاثاء، القافلة الرابعة عشرة من مهجري الغوطة الشرقية للعاصمة دمشق المحاصرة من قبل النظام السوري وداعميه.

وبحسب مراسلي الأناضول في المنطقة، فإن عملية الإجلاء التي جاءت نتيجة مفاوضات بدأت بضمانة روسية، مستمرة في بلدات "عربين"، و"زملكا"، و"عين ترما" ومدينة "دوما" الواقعة في الغوطة الشرقية.

وتكونت القافلة الجديدة من 22 حافلة على متنها 1440 شخصًا من "دوما"، بينهم 400 طفل وأكثر من 100 مصاب، ووصلت إلى مدينة "الباب" الواقعة ضمن منطقة "درع الفرات" والخاضعة لسيطرة المعارضة في ريف حلب.

ومع القافلة الأخيرة اقترب عدد المهجرين قسرا من الغوطة ضمن عمليات الإجلاء من الـ 50 ألف شخص.

وأصدر مجلس الأمن الدولي قراراً بالإجماع، في 24 فبراير/شباط الماضي، بوقف لإطلاق النار لمدة 30 يوماً، ورفع الحصار، غير أن النظام لم يلتزم بالقرار. 

وفي مقابل قرار مجلس الأمن، أعلنت روسيا، في 26 من الشهر نفسه، "هدنة إنسانية" في الغوطة الشرقية، تمتد 5 ساعات يومياً فقط، وهو ما لم يتم تطبيقه بالفعل مع استمرار القصف على الغوطة.

والغوطة الشرقية هي آخر معقل كبير للمعارضة قرب دمشق، وإحدى مناطق "خفض التوتر"، التي تمّ الاتفاق عليها في محادثات العاصمة الكازاخية أستانة في 2017. 

أبوبكر أبوالمجد https://asiaelyoum.com

صحفي وباحث متخصص في شئون آسيا السياسية والاقتصادية

قد يعجبك أيضاً

المزيد من الكاتب

+ There are no comments

Add yours