قال وزير الداخلية الإيراني، عبد الرضا رحماني فضلي، إن أساليب إلزام النساء بإرتداء الحجاب بعد الثورة "لم تكن ناجحة"، داعيا إلى نقاش بشأن إلغاء سلطة شرطة الإرشاد (بمثابة شرطة دينية) على هذا الملف.
وأضاف فضلي، في تقرير نشرته وكالة "تسنيم" الإيرانية للأنباء، أن موضوع الحجاب، حاليا، في عهدة الحكومة التي تسعى لتطبيق العملية بطريقة صحية، وينبغي ألا يكون هذا الملف في عهدة الادعاء العام والشرطة.
ولفت فضلي إلى أنه ناقش مسألة "الزامية الحجاب" في إيران خلال لقاءاته مع ممثلي المؤسسات التعليمية والدينية والمرجعيات الدينية الشيعية في مدينة قم.
وأكد على ضرورة تبادل الأفكار مع الرأي العام فيما يخص الزامية الحجاب وإلغاء سلطة شرطة الإرشاد والادعاء العام على هذا الملف.
وتتولى دوريات شرطة الإرشاد في إيران تطبيق الأخلاقيات العامة الإسلامية التي تفرضها إيران.
وتركز دوريات الإرشاد على فرض ارتداء النساء للحجاب، وعدم التشجيع على استخدام مساحيق التجميل.
وتشمل صلاحيات هذه الدوريات تحذير من يشتبه في مخالفتهم للقواعد، وإبلاغ المخالفات للشرطة للقبض على المخالفين.
من جهتها، قالت نائبة الرئيس الإيراني، معصومة ابتكار، إنها ضد فرض الحجاب بواسطة استخدام العنف والإكراه.
فيما انتقد إمام جمعة طهران، سيد أحمد خاتمي، تصريحات مسؤولين حكوميين حول إلغاء "الزامية الحجاب"، متهمًا الداعين لإلغاء إلزاميته بـ"المبهورين بأوروبا".
+ There are no comments
Add yours