اختتم وزير الطاقة الإماراتي سهيل محمد المزروعي، اليوم الأحد، زيارة للسودان استغرقت يوما واحدا التقى في ختامها الرئيس السوداني، عمر البشير.
وبحث المزروعي والوفد المرافق له مع الرئيس السوداني سبل تنفيذ نتائج المباحثات المستمرة بين البلدين، وأحدثها زيارة البشير لدولة الإمارات، فبراير/ شباط الماضي.
وتدرس الإمارات إنشاء محطة كهرباء في مدينة بورتسودان على البحر الأحمر (شمال شرق) بسعة 1000 ميجاوت تعمل بالغاز المسال، مع خط ناقل إلى العاصمة الخرطوم، على أسس استثمارية واقتصادية، وستخصص حصريا لإمداد القطاع الصناعي بالطاقة.
ويخطط السودان لإضافة 4055 ميجاوت من الكهرباء، بحلول 2020، عبر خطة تستهدف رفع التوليد الكهربائي المائي من 1500 ميجاوت/ ساعة سنويا، إلى 2000 ميجاوت/ ساعة سنويا، والحراري من 900 ميجاوت إلى 3 آلاف و555 ميجاوت.
وفور عودته من الإمارات، قال البشير، يوم 22 فبراير/ شباط الماضي، إنه تم خلال الزيارة "توجيه واضح للمستثمرين الإمارتيين بالتوجه إلى السودان للاستثمار في مختلف المجالات، خاصة المشروعات الإنتاجية والزراعية وفي مجال الثروة الحيوانية، إضافة إلى مشروعات البنيات الأساسية، وخاصة سكة حديد السودان".
وخلال العامين الماضيين، ظهرت حكومة البشير كحليف وثيق لدول الخليج العربي، بعد سنوات من التوتر كان سببه تقارب الخرطوم مع إيران، التي تتهمها دول الخليج، وفي مقدمتها السعودية، بتهديد أمن المنطقة، والتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، وهو ما تنفيه طهران.
+ There are no comments
Add yours