وزير الطاقة الأذري: سنستخدم كل الوسائل لاسترداد ناغورنو كاراباخ

0 min read

قال وزير الطاقة الأذري ناطق علييف، إن بلاده ستستخدم كل الوسائل لاسترداد إقليم ناغورنو كاراباخ.

ونقل التلفزيون الحكومي عن علييف القول في كلمة أمام الدورة الرابعة للجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي بين إيطاليا وأذربيجان، المنعقدة في روما بحضور وزير الخارجية الإيطالية باولو جينتيلوني: “لقد أدركت أرمينيا أنها لن تستطيع من خلال الوسائل العسكرية أن تصل إلى حل للصراع حول ناغورنو كاراباخ”.

وأضاف أن رئيس بلاده إلهام علييف “أكد للعالم أننا مع السلام، ولكن إذا ما واصلت أرمينيا استفزازاتها فسوف نستخدم كل ما لدينا من قدرات في سبيل استرداد أراضينا “، (في إشارة إلى إقليم ناغورنو كاراباخ).

من جانبه، أكد جينتيلوني أن “إيطاليا تعمل من أجل السلام والاستقرار في منطقة القوقاز، وإقامة علاقات بناءة بين الاتحاد الأوروبي وحكومة باكو”.

وتابع في كلمة له: “نحن ملتزمون بالتوصل إلى حل توافقي ودائم في ناغورنو كاراباخ، ولهذا نحن ندعم جهود الرئاسة الألمانية لمنظمة الأمن والتعاون”.ويقع إقليم ناغورنو كاراباخ بين إيران وروسيا وتركيا، وخلال الفترة من 1988 إلى 1994، شهد الإقليم حربا بين أرمينيا وأذربيجان أوقعت آلاف القتلى. 

تجدر الإشارة إلى أن الاشتباكات بين البلدين على خط الجبهة تجددت في الثاني من نيسان/ أبريل الماضي، وفي الخامس من الشهر ذاته اتفق الجانبان على وقف الاشتباكات في خط الجبهة، ورغم ذلك وقعت اشتباكات من حين لأخر في المنطقة.

وتحتل أرمينيا منذ عام 1992، نحو 20% من الأراضي الأذرية، والتي تضم إقليم “قره باغ” (يتكون من 5 محافظات)، و5 محافظات أخرى غربي البلاد، إضافة إلى أجزاء واسعة من محافظتي “آغدام”، و”فضولي”، متسببة بتهجير نحو مليون أذري من أراضيهم ومدنهم، فضلا عن مقتل نحو 30 ألف شخص جراء النزاع بين الجانبين.

ورغم استمرار التفاوض بين البلدين منذ وقف إطلاق النار عام 1994، إلا أن عدم التزام أرمينيا بنظام وقف اطلاق النار وضربها بالمفاوضات عرض الخائط واتخاذها موقفًا غير بناء، وخرقها للهدنة بشكل شبه يومي، كان سببًا رئيسيًا في اندلاع الاشتباكات على الحدود بين الجانبين.

قد يعجبك أيضاً

المزيد من الكاتب

+ There are no comments

Add yours