محمد رأفت فرج
فى إطار التعاون بين الأزهر الشريف والمملكة العربية السعودية وبعد زيارة الملك سلمان بن عبد العزيز أمس للأزهر الشريف وتأكيده على أن الأزهر هو منبر الوسطية والاعتدال بحث الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر مع الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد السعودىتفعيل الخطط والمبادرات التى تشاور فيها خادم الحرمين مع الإمام الأكبر خلال زيارته التاريخية للأزهر
قال الإمام الأكبر، إن زيارة خادم الحرمين الشريفين للأزهر الشريف كانت موفقة وأسعدت الأزهريين الذين يرون فيها البداية الصحيحة لمواجهة التحديات التي تمر بها الأمة العربية والإسلامية والتي أثبتت أنه لابد من التعاون بين الأزهر الشريف والمملكة العربية السعودية وعلمائها لمواجهة هذا الواقع، مؤكدًا أن توحيد الامة يبدأ بتوحيد المواقف والانتباه إلى الخطر الذي سيلتهم الجميع.
ودعا الطيب إلى تحالف بين علماء المسلمين لمواجهة المشكلات والتحديات التي يمر بها العالم الإسلامي، وبحث القضايا والنوازل الفقهية المعاصرة، مضيفًا أن شعوب العالمين العربي والإسلامي تنتظر من العلماء الكثير من الحلول للقضايا التي تهمهم لتنهي عندهم حالة الارتباك والتردد؛رفعا للحرج عن المسلمين.
من جانبه، قال وزير الشؤون الإسلامية السعودي إن الأزهر الشريف يمثل رمزية كبيرة لأهل السنة في العالم الإسلامي، ولذلك حظيت زيارة خادم الحرمين الشريفين للأزهر وما ترتب عليها من نتائج بتغطية إعلامية كبيرة داخل المملكة، مؤكدًا أن المملكة تنظر إلى الأزهر على أنه القوة الداعمة للعالم الإسلامي، بما له من تأثير كبير على طلاب العلم، مشيدًا بجولات فضيلة الإمام الأكبر في بريطانيا وإندونيسيا وخطابه الأخير في البرلمان الألماني.
واستعرض الوزير مع الإمام الأكبر البرامج التي تنفذها وزارة الشؤون الإسلامية في داخل المملكة وعلى مستوى العالم الإسلامي، مقترحًا أن يكون هناك لقاءات دورية بين علماء الأزهر والمملكة؛ لمناقشة البرامج المشتركة بين الأزهر ووزارة الشؤون الإسلامية السعودية.
+ There are no comments
Add yours