قال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرو اليوم الخميس إن باريس تساند جهود دول غرب أفريقيا لتعزيز التعاون الأمني في منطقة الساحل المضطربة بما في ذلك خطة لإنشاء قوة قوامها خمسة آلاف جندي للتصدي لمقاتلين إسلاميين.
وأضاف إيرو، متحدثا عقب مقتل جندي فرنسي في اشتباك مع متشددين في مالي يوم الأربعاء، أن من الحيوي لدول الساحل الخمس- مالي وموريتانيا وتشاد وبوركينا فاسو والنيجر- أن تعزز قدراتها الخاصة لمكافحة الإرهاب.
وقال عقب وصوله إلى العاصمة الموريتانية نواكشوط "الهدف هو أن تتولى الدول الأفريقية الدفاع وحماية نفسها. نعرف أن أمامنا طريقا طويلا لكن يتعين علينا أن نساعدهم في هذا. رؤساء الدول يعرفون مسؤولياتهم."
ومنطقة الساحل، التي تعاني من عدم استقرار سياسي وتمتد أراضيها الصحراوية من موريتانيا إلى السودان، موطن لتشكيلة متنوعة من الجماعات الإسلامية المتشددة.
وتدخلت فرنسا في 2012 لطرد مسلحين مرتبطين بالقاعدة كانوا قد سيطروا على شمال مالي.
وتنشر باريس منذ ذلك الحين نحو أربعة آلاف جندي، يعرفون باسم قوة برخان، في أنحاء المنطقة لملاحقة الإسلاميين بينما جرى أيضا نشر قوة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة في مالي.
+ There are no comments
Add yours