وزير الخارجية التونسي: تجاوب كبير من لوكسمبورغ لدعم تونس

قال وزير الخارجية التونسي، خميس الجهيناوي، إن ثمة تجاوب كبير من دولة لوكسمبورغ لدعم تونس، وفقاً لتعبيره.

جاءت تصريحات الجهيناوي، في مؤتمر صحفي مشترك، عقده اليوم الإثنين، بمقر الخارجية التونسية، مع وزير الخارجية والشؤون الأوروبية للدوقية الكبرى للوكسمبورغ، جون أسلبورن، الذي يقوم بزيارة لتونس، تستغرق يومين، اليوم وغداً الثلاثاء.

وأضاف الوزير التونسي، “دولة لكسمبورغ قدمت لتونس دعما سياسيا وأيضا دعما على مستوى التعاون الثنائي، استهدف كيفية مساعدة تونس لمجابهة تحديات البطالة، من خلال دعم مشاريع خلق مواطن الشغل (فرص العمل) في المناطق الداخلية، وكذلك دعما ماليا للشباب العاطلين عن العمل للحصول على قروض ميسرة لخلق مشاريع”، دون تقديم أي أرقام.

وأضاف الجهيناوي “أنه تم التوقيع اليوم، اتفاق حول المشاورات السياسية بين وزارتي الشؤون الخارجية، بما سيمكن مسؤولي الوزارتين للالتقاء دوريا، للنظر في إمكانية التعاون الثنائي”، وفقاً لتعبيره.

وتناولت المحادثات مع وزير لوكسمبورغ، قضايا إقليمية وخاصة الوضع في ليبيا، بحسب الجهيناوي، مؤكدا أن “هناك أهمية قصوى للدفع نحو الحل السلمي، وخاصة مجابهة الخطر الإرهاب المحدق بالمنطقة”، وأن “التجاوب كبير من جانب لوكسمبورغ لدعم تونس في خطاها لمجابهة الإرهاب”.

 كما أكد دعم لوكسبورغ لبلاده في طلبها للاتحاد الأوروبي تقديم دعم إضافي يتماشى مع التحديات التي شهدتها في الفترة الراهنة، وتحديات البطالة ومكافحة الإرهاب.

 من جانبه قال أسلبورن “إن نجاح تجربة الانتقال الديمقراطي في تونس، يمثل أملا في العالم العربي وخارجه”، مضيفاً أن “الوضع الأمني لا يمس بلدان المنطقة فقط، بل جميع دول الاتحاد الأوروبي أيضا، وهي نقطة سنعمل عليها معاً مثل بطالة الشباب التي هي ليست خصوصية تونسية بل هناك عدة بلدان من الاتحاد الأوروبي تواجهها”.