التقى وزير التخطيط الباكستاني، محمد سامي سعيد، في إسلام آباد وفدًا تجاريًا صينيًا رفيع المستوى، برئاسة السيد لي تينغ، رئيس غرفة تجارة تشانغ تشيناغ، الصين.
وكان الغرض من الاجتماع هو مناقشة فرص التعاون المحتملة بين باكستان والصين في مختلف القطاعات، وتعزيز توسيع الأعمال التجارية واستكشاف سبل استثمارية جديدة.
يضم الوفد ثمانية أعضاء يمثلون صناعات متنوعة مثل الاستيراد والتصدير والتكنولوجيا والإلكترونيات والآلات واللوازم المكتبية والملابس ومواد البناء.
وتناولت المحادثات تعزيز العلاقات الثنائية وتحديد المجالات الاستراتيجية للشراكات ذات المنفعة المتبادلة.
وشدد الوزير الاتحادي محمد سامي سعيد على القطاعات الرئيسية للاستثمار، بما في ذلك قطاعات الزراعة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والمناجم والمعادن والطاقة. وسلط الضوء على فرص الاستفادة من المناطق الاقتصادية الخاصة،
مشيراً إلى أن باكستان تشجع الاستثمار الأجنبي وخاصة المستثمرين الصينيين في المشاريع المشتركة ونقل الصناعات إلى باكستان. كما سلط الوزير الضوء على العائد الديموغرافي لباكستان حيث يمثل الشباب أكثر من 60٪ من سكان البلاد ويوفرون فرصًا تجارية وافرة خاصة في مجال قطاع تكنولوجيا المعلومات.
وأكد الوزير من جديد التزام الحكومة الباكستانية بتوفير بيئة أعمال آمنة للمستثمرين، مما يجعل تسهيل عمل المستثمرين أولوية قصوى.
إن تشغيل النافذة الواحدة للمستثمرين الأجانب، وضمان الأمن والراحة في مناطقنا الصناعية، هو الأولوية القصوى لحكومتنا.
وقال سعيد: نحن نشجع الاستثمارات بين الشركات ونرحب بالشركات لاستكشاف الفرص في قطاعات مثل الزراعة والغذاء وتكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي والتعاون الصناعي.
وأكد الوزير مجددًا التزام الحكومة بتعزيز مبادرة الحزام والطريق، ولا سيما البرنامج الرئيسي، الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني.
وتم منح الوفد هدايا تذكارية خاصة لوزير التخطيط، مقابلها هدية تذكارية قدمها الوزير للوفد.
وتلتزم باكستان بتسهيل وتشجيع الاستثمار الأجنبي، وضمان إقامة علاقة متبادلة المنفعة مع الصين والدول الأخرى. ويهدف هذا المسعى إلى تعزيز الرخاء والنمو، بما يعود بالنفع على بلدينا ويساهم بشكل إيجابي في الاقتصادات الإقليمية والعالمية.
+ There are no comments
Add yours