اعتبر وزير الداخلية الإيراني، عبد الرضا رحماني فضلي، الأنشطة والتجمعات الانتخابية التي يشارك فيها الرئيس السابق للبلاد، محمود أحمدي نجاد، في مدن مختلفة “مخالف للقوانين”.
ونقلت وكالة “العمال” الإيرانية للأنباء، اليوم الإثنين، عن رحماني فضلي قوله: “رغم تأكيد أحمدي نجاد، أن بعض الاحتفاليات والفعاليات التي يشارك فيها كمتحدّث، ليس القصد من ورائها عقد تجمعات، إلا أننا وجهنا له التحذيرات اللازمة حول هذا الصدد، إذ ينبغي تنظيم تلك الأنشطة وفقًا للقانون، واستنادًا لتصريحات مسبقة”.
وأوضح وزير الداخلية الإيراني، أن “فترة الدعاية الانتخابية تكون محدودة بمدَّة تحددها الدولة، وتعلنها وزارة الداخلية ومجلس صيانة الدستور”.
وأضاف رحماني فضلي: “يجب استخراج تصريح خاص من قبل الجهات الرسمية لتنظيم أي نشاط أو تجمع، وإذا تشكلت لدينا قناعة بأن الحادثة (مشاركة أحمدي نجاد) مرتبطة بالانتخابات، فنحن بالتأكيد سنقوم بما ينبغي”.
يشار أن الانتخابات الرئاسية الإيرانية تنظَّمُ كل 4 سنوات مرة، ومن المقرر إجراؤها في 19 مايو/ آذار المقبل (2017).
ونِجَاد هو أستاذ جامعي وسياسي إيراني، أصبح عمدةً لبلدية طهران ثم رئيسًا لجمهورية إيران الإسلامية، وهو الرئيس السادس للجمهورية الإيرانية وتولى مهام رئاسة الجمهورية منذ 3 أغسطس/آب 2005 بعد تغلبه على منافسه هاشمي رفسنجاني في الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية، وأعيد انتخابه في 12 يونيو/حزيران 2009 على حساب منافسه مير حسين موسوي، وظلَّ رئيسًا حتى 15 يونيو/حزيران 2013. –
+ There are no comments
Add yours