وزير الخارجية الأمريكي ونظيره المصري يبحثان الأزمة الخليجية هاتفيا

أجرى وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيليرسون، ونظيره المصري، سامح شكري، اليوم الإثنين، مباحثات هاتفية بشأن تطورات الأزمة الخليجية.

يأتي ذلك بعد إعلان الدول المحاصرة لقطر، فجر اليوم، موافقتها على طلب الكويت تمديد المهلة الممنوحة للدوحة للرد على مطالب هذه الدول لمدة 48 ساعة.

وقالت وزارة الخارجية المصرية، في بيان إطلعت عليه الأناضول، إن "شكري تلقى اتصالا هاتفيا من تيليرسون، مساء اليوم، تناول تطورات الأزمة القطرية"، دون مزيد من التفاصيل.

واتفق الوزيران المصري والأمريكي، وفق البيان، على "استمرار التشاور والتنسيق بشأن تطورات الأوضاع في المنطقة، ودعم وتعزيز العلاقات بين البلدين".

وقطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، يوم 5 يونيو/ حزيران الماضي، علاقاتها مع قطر، وفرضت الدول الثلاث الأولى عليها حصارا بريا وجويا؛ لاتهامها بـ"دعم الإرهاب".

ونفت قطر صحة اتهامها بـ"بدعم الإرهاب"، وشدّدت على أنها تواجه حملة افتراءات، وأكاذيب تهدف إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني.

وقدمت الدول الأربعة، في 22 يونيو/حزيران الماضي، عبر الكويت، قائمة تضم 13 مطلبا إلى قطر لإعادة العلاقات معها، وأمهلتها 10 أيام لتنفيذها انتهت منتصف ليل أمس الأحد، وجرى تمديدها 48 ساعة.

ووصفت الدوحة هذه المطالب بأنها "ليست واقعية ولا متوازنة وغير منطقية وغير قابلة للتنفيذ"، وأعربت عن استعدادها للتفاوض إذا توفرت الشروط المناسبة.

وأعلن وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، اليوم، أن الدول المقاطعة لقطر ستستلم رد الدوحة على مطالبها خلال الساعات القادمة، ومن ثم سيجتمع وزراء خارجية الدول الأربع بعد غدٍ الأربعاء لدراستها واتخاد الخطوات القادمة.