أكّد وزيرا خارجية أذربيجان “إلمار محمدياروف”، وأرمينيا “إدوارد نالبانديان”، على السبل السلمية لحل أزمة ” إقليم قره باغ”، الذي تحتله أرمينيا منذ عام 1992.
جاء ذلك في لقاء قصير جمعهما في العاصمة الروسية موسكو، التي تستضيف الاجتماع الوزاري لرابطة الدول المستقلة.
وذكر أمين عام الرابطة، نيكولاي ليبيديف، في المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم الجمعة، أنَّ الوزيرين محمدياروف ونالبانديان، تبادلا وجهات النظر حول التوتر الحاصل في إقليم قره باغ (الأذري)، وأشار أنَّ الوزيرين أكدا على السبل السلمية لحل الأزمة.
وأشار ليبيديف إلى أنَّ الاجتماع بحث الخطط المستقبلية للرابطة، وأن التمثيل الأوكراني في الاجتماع كان على مستوى القائم بالأعمال.
وبحسب معلومات نشرتها وزارة الدفاع الأذرية مؤخرًا، فإن الاشتباكات التي اندلعت مطلع الشهر الحالي بين الجانبين (الأذري والأرميني)، أسفرت عن استشهاد 31 جنديًا أذريًا، ومقتل 240 آخرين من القوات الأرمينية.
وكان الطرفان اتفقا في 5 أبريل/ نيسان الحالي، على وقف الاشتباكات في خط التماس، ورغم حدوث بعض الخروقات فإن الجانبين التزما إلى حد كبير بتطبيق مضمون الاتفاق، وبعدم استخدام الأسلحة الثقيلة.
وتحتل أرمينيا إقليم “قره باغ” (غربي أذربيجان)، منذ عام 1992، ونشأت أزمة بين البلدين عقب انتهاء الحقبة السوفييتية، حيث سيطر انفصاليون على الإقليم الجبلي، في حرب دامية راح ضحيتها نحو 30 ألف شخص.
+ There are no comments
Add yours