وزارة التخطيط الباكستانية تنظم جلسة توجيهية حول الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني

0 min read

نظمت وزارة التخطيط الباكستانية أمس الجمعة جلسة توجيهية قبل الندوة القادمة بعنوان «بناء نسخة مطورة من الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني»، المقرر عقدها في بكين.

وصرح أحسن إقبال بأن هذه المبادرة الفريدة تعكس صداقة الصين الراسخة مع باكستان.

في البداية، تم اقتراح ورشة عمل لمدة ثلاثة أيام في إسلام آباد، لكن الصين دعت مجموعة من 27 من المهنيين ذوي القدرات العالية لزيارة بكين ومراقبة رحلة التنمية في الصين بشكل مباشر والمشاركة في مشاورات معمقة لصياغة مخطط شامل للمرحلة الثانية من الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني.

وذكر بيان صحفي أن الجلسة، التي ترأسها وزير التخطيط الباكستاني أحسن إقبال، حضرها مسؤولون مرشحون من مختلف الوزارات والإدارات الإقليمية الذين سيزورون الصين.

وفي كلمته، أكد الوزير على أهمية مهمة الوفد، ووصفها بأنها فرصة غير عادية وليست زيارة روتينية.

وحث المشاركين على التعامل مع الندوة بنظرة استراتيجية وعقلية موجهة نحو النتائج.

وسلط الوزير الضوء على التحول الملحوظ الذي شهدته الصين، مشيرًا إلى أنه في عام 1980،

كان نصيب الفرد من الدخل في باكستان 300 دولار مقارنة بـ 200 دولار في الصين.

واليوم، انتشلت الصين أكثر من 800 مليون شخص من براثن الفقر، مما خلق معجزة تنموية غير مسبوقة في التاريخ الحديث.

المجالات الموضوعية الرئيسية للوفد

تشكيل ممر للنمو الاقتصادي بأولويات واضحة، وتعزيز الصناعات القائمة على التكنولوجيا، وتعزيز الاقتصاد القائم على المعرفة،

ومعالجة تخفيف حدة الفقر، والتعليم، والرعاية الصحية من خلال مشاريع اجتماعية واقتصادية مستهدفة،

وتسريع التحولات في مجال الطاقة، وتعزيز النماذج الاقتصادية المستدامة،

وتوسيع الصادرات مع إنشاء روابط سلسلة التوريد العالمية.

ونصح الوزير المندوبين بالمشاركة بنشاط، وضمان مناقشات مستنيرة مدعومة بأبحاث ما قبل الزيارة.

وشجعهم على التشاور مع القيادات في قطاعات محددة، ودراسة رحلة التنمية في الصين، والتعاون بشكل استراتيجي مع الخبراء الصينيين.

وحثهم الوزير على أن يكونوا سفراء للصداقة الباكستانية الصينية، وإظهار الاحتراف والالتزام بالمواعيد.

كما أطلعت وزارة الخارجية الوفد على البروتوكولات الدبلوماسية الأساسية.

وأعرب أحسن إقبال عن أمله في أن يعود الوفد باعتباره «أبطال التغيير»، وأن يقود عملية التحول في باكستان مستلهمًا قصة نجاح الصين.

الالتزام المتبادل بتعزيز التعاون الثنائي

وتعكس الندوة، التي نظمتها وزارة التخطيط الباكستانية بالتعاون مع لجنة التنمية والإصلاح الوطنية الصينية، الالتزام المتبادل بتعزيز التعاون الثنائي في إطار المرحلة الثانية من مشروع الممر الاقتصادي بين الصين وباكستان.

ويتماشى هذا التعاون مع إطار عمل باكستان المتمثل في الاقتصاد والصادرات والبيئة والطاقة والمساواة.

 في العام الماضي، احتفلت باكستان والصين بمرور عقد من التنمية الناجحة عالية الجودة في إطار الممر الاقتصادي بين الصين وباكستان.

وخلال هذه الاحتفالات، أعلن نائب رئيس مجلس الدولة الصيني هي ليفينج عن خمسة ممرات مواضيعية جديدة اقترحها الرئيس شي جين بينج:

ممر النمو، وممر تحسين سبل العيش، وممر الابتكار، والممر الأخضر، وممر الانفتاح/الربط الإقليمي.

وتهدف هذه الممرات إلى تعزيز التكامل الاقتصادي، ودفع الابتكار، وتعزيز الربط الإقليمي بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة.

قد يعجبك أيضاً

المزيد من الكاتب

+ There are no comments

Add yours