أعلن وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس ونظيره الكوري الجنوبي سونغ يونغ مو، الخميس، أنهما اتفقا على الاستمرار في اتخاذ إجراءات لبناء الثقة مع كوريا الشمالية "شريطة احتفاظها بإبداء حسن النية".
جاء ذلك خلال اجتماع بين الوزيرين في العاصمة الكورية الجنوبية سيول، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية الرسمية (يونهاب).
وطالب الوزيران بيونغ يانغ باتخاذ "خطوات ملموسة لا رجعة فيها تجاه نزع السلاح النووي"، وأشارا إلى أنه "بدون ذلك ينبغي الإبقاء على العقوبات الدولية"، حسب المصدر نفسه.
وأثناء الاجتماع اتفق الجانبان على "أهمية استمرار التعاون الوثيق بين بلديهما بما يفضي إلى إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية وتأسيس نظام دائم للسلم وسط التغيرات التي يشهدها الوضع الأمني بالمنطقة".
وجاء اجتماع ماتيس وسونغ بعد أن علق جيشا البلدين "لأجل غير مسمى" مجموعة من التدريبات العسكرية المشتركة التي دأب الجانبين على إجرائها بشكل روتيني في شبه الجزيرة الكورية.
وتم تعليق التدريبات في إطار محاولة الجانبين إظهار حسن النية بهدف دعم الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى تسوية بشأن تفكيك أسلحة كوريا الشمالية النووية.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في تغريدة عبر حسابه على "تويتر"، في وقت سابق من الشهر الجاري: "تعليق التدريبات العسكرية المشتركة كان فكرتي، وسيتم استئنافها على الفور في حال انهيار المحادثات مع كوريا الشمالية".
وفي 12 يونيو/حزيران الجاري، عقد الرئيس الأمريكي والزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، أول اجتماع لهما، في سنغافورة.
وتضمن البيان المشترك الموقّع عقب اللقاء، التزامًا من بيونغ يانغ، بإخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية، مقابل التزام الولايات المتحدة بأمن كوريا الشمالية.
+ There are no comments
Add yours