قال متحدث باسم عمليات “الدعم الحازم” في أفغانستان، إن الغارات الجوية الأمريكية والعمليات المشتركة مع القوات الأفغانية، حصرت قدرات تنظيم “داعش” الإرهابي في مناطق قليلة من محافظة ننكرهار شرقي البلاد.
وأضاف، نائب رئيس عمليات الدعم الحازم لشؤون الاتصالات، العميد تشارلز كليفلاند، اليوم الخميس إنه “منذ الأول من يناير/كانون ثاني وحتى 31 مارس/ آذار الماضيين، نفذت الولايات المتحدة نحو 100 غارة لمكافحة الإرهاب، كان القسط الأكبر منها، ربما في حدود 70- 80، تركز على داعش”.
وأشار في موجز صحفي عقده عبر دائرة تلفزيونية من كابول، مع صحفيين في واشنطن “تحليلنا العام يخبرنا الآن أننا نؤثر ونسلط ضغطاً على داعش في ننكرهار بالذات”، مبيناً وجود مؤشرات تثبت ذلك، تتلخص في أنه “كنا نعتقد أن داعش تواجد في 6-8 مناطق، واليوم نعتقد بأنهم ربما يتواجدون في حوالي منطقتين أو ثلاثة”.
وأوضح أن القوات الأمريكية قد ساعدت نظيرتها الأفغانية على تنفيذ عملية ضد داعش في المحافظة الشرقية قبل أسبوع تقريباً، إلا أنه لم يحدد ما إذا كانت قوات بلاده قد ساهمت في الاشتباكات أم لا، مضيفًا بالقول “في الحقيقة كانت عملية استمرت مدة 36 ساعة، وربما أقل من ذلك بقليل”.
وأكد الضابط الأمريكي أن مسلحي “داعش” يحاولون التحرك إلى شمال ننكرهار، باتجاه ولايتي كنر ونورستان المحاذيتان للحدود الباكستانية أو ولاية غزني، مشدداً على أن تحرك قوات التنظيم “ليس لأنهم قادرين على التوسع أو لأن لديهم قدرات إضافية (في هذه الولايات)، ما نراه هو أنهم يحاولون البقاء على قيد الحياة”.
ولفت “كليفلاند” إلى أن بعض مقاتلي التنظيم “إما يلقون أسلحتهم ويعودون إلى جانب الحكومة، أو أنهم يحاولون العودة إلى صفوف طالبان”.
+ There are no comments
Add yours