أدرجت الخارجية الأمريكية، اليوم الأربعاء “عبد القادر مؤمن”، القيادي السابق في حركة “الشباب ” الصومالية، على قائمة “الإرهاب الدولي” لارتباطه بتنظيم “داعش”.
وقال بيان صادر عن الوزارة، الثلاثاء، “أدرجت وزارة الخارجية الأمريكية عبد القادر مؤمن، ضمن قائمة التصنيف الخاص للإرهاب الدولي”.
ويتعرض من يتم وضع اسمه ضمن “التصنيف الخاص للإرهاب الدولي” إلى عقوبات تشمل “تجميد أمواله، وحجب ممتلكاته، ومنع جميع المقيمين على الأراضي الأمريكية من التعامل أو الإتجار معه أو رعاية مصالحه ضمن الأراضي الخاضعة لصلاحيات الولايات المتحدة وسلطاتها”.
وتقوم واشنطن بوضع الأشخاص والجماعات الذين “يشكلون تهديداً كبيراً” على مصالحها وأمنها القومي ضمن هذا التصنيف، بحسب موقع وزارة الخارجية الأمريكية.
وفي السياق، أشار البيان، أن “مؤمن الذي يتزعم مجموعة من الأفراد المرتبطين بتنظيم داعش في شرق أفريقيا، قد عمل في السابق على تجنيد عناصر لصالح حركة الشباب الصومالية، ومتحدث باسمه، قبل أن يعلن في أكتوبر/ تشرين الأول عن بيعته لداعش مع 20 آخرين من أتباعه، ويتخذ من مدينة بونتلاند بالصومال مركزاً له”.
وأشار أن “مؤمن” “اختطف عدد من الفتيان الصغار الذين تتراوح أعمارهم ما بين 10-15 عاماً من أجل استمالتهم وممارسة الأعمال المسلحة”.
وتأسست حركة “الشباب”، مطلع عام 2004، وهي حركة مسلحة تتبع فكريًا لتنظيم “القاعدة”، وتعتبر التحدي الأبرز الذي يواجه الحكومة الصومالية. –
+ There are no comments
Add yours