حثت الولايات المتحدة الأمريكية، الثلاثاء، الأطراف اليمنية على تحقيق نتائج إيجابية ملموسة في مشاورات السويد.
جاء ذلك في تغريدة لوزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، نشرها على حسابه الرسمي بموقع تويتر.
وقال بومبيو، "في الوقت الذي تحرز فيه المشاورات اليمنية بالسويد تقدما، تحث الولايات المتحدة جميع الأطراف على الاستمرار في الانخراط بالمحادثات لتحقيق نتائج إيجابية لصالح الشعب اليمني".
ومساء الإثنين، قال المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، إن قضية محافظة "الحديدة" (غرب)، هي الأصعب في مشاورات السلام المنعقدة بالسويد.
وأضاف غريفيث، خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة السويدية ستوكهولم التي تجري فيها المشاورات، أن "قضية الحديدة، نقطة ارتكاز في الأزمة اليمنية".
وأوضح أنه "خلال اليومين المقبلين، سيتم الإعلان عن الأعداد التي سيتم إطلاق سراحها من الأسرى والمعتقلين لدى أطراف النزاع، وذلك خلال الأسابيع المقبلة".
وتتناول المشاورات التي انطلقت الخميس، ستة ملفات هي القتال في الحديدة، وإطلاق الأسرى، وحصار تعز، والبنك المركزي، ومطار صنعاء، والمساعدات الإنسانية.
وفي وقت سابق الإثنين، تم الإعلان عن الاتفاق على تبادل الأسرى والمعتقلين من قبل جميع الأطراف، وتشكلت لجان من الوفد الحكومي، وأخرى من وفد الحوثيين، للعمل بشكل منفصل في ثلاثة ملفات هي "آليات الإفراج عن الأسرى، ورفع الحصار عن تعز، وحلحلة الوضع الاقتصادي".
وهذه خامس جولة من المشاورات بين الفرقاء اليمنيين، التي بدأت جولتها الأولى، والثانية في مدينتي جنيف وبيل السويسريتين (2015)، والكويت (2016)، والجولة الرابعة والفاشلة في جنيف.
ومنذ 2015 ينفذ التحالف العربي، بقيادة السعودية، ومشاركة الإمارات، عمليات عسكرية في اليمن، دعما للقوات الحكومية، في مواجهة الحوثيين، المتهمين بتلقي دعم إيراني، والمسيطرين على محافظات يمنية.
+ There are no comments
Add yours