أمرت الولايات المتحدة الأمريكية، أمس السبت، عائلات موظفي قنصليتها في اسطنبول بمغادرة تركيا، محذرة من “مجموعات متطرفة” تسعى إلى استهداف مواطنين أمريكيين.
وهذا ثاني تحذير من نوعه تعممه الخارجية الأمريكية على مواطنيها في تركيا في غضون أسبوع واحد، ما يعكس مخاوف الولايات المتحدة إزاء “تزايد تهديدات الجماعات الإرهابية”.
والاثنين الماضي نصحت الخارجية الأمريكية رعاياها بالتفكير جيداً قبل السفر إلى تركيا، “نظراً إلى الظروف الحالية”. وجاء في التحذيرين اللذين أصدرتهما السفارة أن “السياح الأمريكيين والأجانب مستهدفون بشكل واضح من جانب المنظمات الإرهابية الدولية والمحلية الموجودة في تركيا”.
وتأثرت العلاقات بين الولايات المتحدة وتركيا جراء محاولة الانقلاب على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ومطالبات أنقرة المتكررة بتسليم المعارض فتح الله غولن.
وتشدد السلطات الأمريكية على أن هذا القرار يعود إلى القضاء. وينفي غولن الذي يرأس شبكة “خدمة” التي تضم سلسلة مدارس ومنظمات وشركات، أي ضلوع له في الانقلاب الفاشل.
+ There are no comments
Add yours