هيئة حقوقية مغربية تعتزم القيام بحملة دولية لدعم عودة بلادها للاتحاد الإفريقي

تعتزم هيئة حقوقية مغربية، القيام بحملة دولية من أجل دعم الرباط، للعودة للاتحاد الإفريقي.

وقال رئيس الرابطة المغربية للمواطن وحقوق الإنسان (غير حكومية) إدريس السدراوي،على هامش مؤتمر صحفي نظم بالرباط، اليوم الثلاثاء، إن "الرابطة تعتزم القيام بحملة دولية من أجل دعم المغرب للعودة إلى مقعده بالاتحاد الإفريقي".

وأوضح السدراوي، أن "انضمام المغرب للاتحاد الإفريقي يعد مكسبا إفريقيا لتكريس الديمقراطية وإنهاء الحروب بالقارة السمراء".

ولفت إلى أن "حملته ستتركز أساسا على مراسلة رؤساء الدول الإفريقية الذين سيجتمعون بإثيوبيا الشهر المقبل لتيسير عضوية المغرب بالاتحاد".

وبحسب الحقوقي المغربي، سيتم كذلك رفع شكاية إلى المحكمة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب، ضد "بعض البلدان التي تقوم بحملة من أجل رفض عودة الرباط إلى الإتحاد الإفريقي، وحرمان الشعوب من الوحدة عبر تأجيج نزاعات مصطنعة والتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى".

(لم يحدد الدول المقصودة باتهاماته)واعتبر السدراوي، أن "انضمام المغرب للاتحاد الإفريقي سينعكس بدون شك إيجابيا على السلم والتنمية وحقوق الإنسان بإفريقيا".

من جهته، قال إبراهيم الأشهب، الكاتب الوطني (رئيس) للرابطة المغربية لحقوق الإنسان (غير حكومية) إن "الرابطة تريد إعطاء بداية لحملة موازية تصاحب الدبلوماسية المغربية من أجل الانخراط الإيجابي للمغرب داخل الاتحاد الإفريقي".

وأشار الأشهب، إلى أن "الرابطة تهدف من خلال المبادرة، دعم بلادها للعودة إلى بيته بالقارة السمراء".

وخلال قمة الاتحاد الإفريقي، التي استضافتها العاصمة الرواندية كيغالي، في يوليو/تموز الماضي، وجه الملك محمد السادس رسالة إلى القادة الأفارقة يعبر فيها عن رغبة بلاده في استعادة عضويتها بالاتحاد، ورحبت 28 دولة إفريقية شاركت في القمة بالطلب.

وكانت المغرب في 1984 انسحبت من منظمة الوحدة الإفريقية (الاتحاد الإفريقي حاليا)، احتجاجا على قبول عضوية جبهة "البوليساريو"، التي تطالب بانفصال إقليم الصحراء عن المغرب. –