بورصة مصر تتصدر الهبوط الجماعي للبورصات العربية

هبطت البورصات العربية بنحو جماعي في تداولات الأسبوع الماضي مع تضررها من تراجع أسعار النفط وخسائر الأسواق العالمية.

وقال أسامة السدمي، محلل أسواق المال العربية، “تراجعت أسواق الأسهم بنحو جماعي الأسبوع الماضي مع تضررها من خسائر أسواق النفط”.وتظهر حسابات أجرتها الأناضول، انخفاض العقود الآجلة للخام الأمريكي “نايمكس” الأسبوع الماضي بنسبة 2.2%، وهي أكبر وتيرة خسائر أسبوعية في أكثر من شهر، ليغلق عند 47.98 دولاراً للبرميل ، بينما تراجعت عقود خام “برنت” القياسي بنسبة 2.7% إلى 49.17 دولار للبرميل.

وأضاف السدمي في اتصال مع الأناضول : “كان هناك تراجع ملحوظ في أداء الاسواق العالمية وهو ما أثر على تحركات البورصات العربية التي تعاني من انخفاض ملحوظ في قيم وأحجام التداولات بسبب شهر رمضان وتفرغ المستثمرين للعبادة”.

وحلت بورصة مصر في صدارة الأسواق الخاسرة مع هبوط مؤشرها الرئيسي بنسبة 4.3% ليغلق عند 7420.4 نقطة محققا أدنى مستوياته في 3 أشهر ونصف الشهر، فيما خسر رأس المال السوقي قرابة مليار جنيه (112.6 مليون دولار) وسط ضغوط بيعية للمصريين والعرب.

وفي الإمارات، انخفض مؤشر بورصة دبي بنسبة 1.8% مغلقاً عند 3307.72 نقطة مع هبوط أسهم العقارات والاستثمار والبنوك، فيما نزل مؤشر بورصة العاصمة أبوظبي بنحو 1.35%، وهي أكبر وتيرة خسائر أسبوعية في شهر، ليغلق عند 4322.18 نقطة مع هبوط أسهم مثل “طاقة” بنسبة 5.3% و”دانة غاز” بنسبة 3.5% .

وانخفضت بورصة مسقط مع نزول مؤشرها الرئيسي بنسبة 1.32% إلى 5808.07 نقطة مع أسهم القطاع المالي والخدمي والصناعي بنحو 2.4% و0.84% و0.69% على التوالي.

ونزلت بورصة السعودية الأكبر في العالم العربي، مع تراجع مؤشرها الرئيسي “تأسي” بنسبة 0.97% إلى 6542.64 نقطة مع تراجع معظم القطاعات الرئيسية يتصدرها البتروكيماويات والاتصالات.

وأغلقت بورصة قطر على انخفاض إذ هبط مؤشرها الرئيسي بنسبة 0.5% إلى 9791.65 نقطة بفعل تراجع أسهم البنوك والصناعة.وفي الكويت، انخفض المؤشر السعري بنسبة 0.29% إلى 5394.84 نقطة، فيما تراجع المؤشر الوزني بنسبة 0.91%، وأغلق مؤشر “كويت 15″، للأسهم القيادية، منخفضا بنسبة 0.95% .وفي نفس الاتجاه، تراجعت بورصة البحرين بنسبة 0.24%، مع هبوط أسهم مثل “البحرين الوطني” بنسبة 4.7% و”البنادر للفنادق” بنسبة 5.71% .فيما هبطت بورصة الاردن بنسبة 0.23% ليغلق عند 2115.19 نقطة مع تراجع بعض الأسهم القيادية.