قال رئيس حكومة إقليم شمال العراق، نائب رئيس الحزب الديمقراطي نيجيرفان بارزاني، اليوم الأحد، إن المشهد السياسي في الإقليم لا يشهد أي حالة توتر مع الاتحاد الوطني الكردستاني.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقب إدلائه بصوته في انتخابات الدورة الخامسة لانتخابات برلمان الإقليم والتي بدأت الساعة (05: 00 ت.غ) وتستمر لغاية (15: 00ت.غ).
وأوضح بارزاني أن المشهد السياسي في الإقليم لا يشهد أي توتر مع حزب الاتحاد الوطني وأن هذه الأمور (المنافسة) تحدث في الحملات الانتخابية.
وأضاف أن "منصب رئيس الجمهورية مرتبط بالأكراد، واقترحنا على الاتحاد الوطني وبقية الكتل أن اختيار شخص واحد يكون مرشحاً للأكراد لهذا المنصب".
وبيّن بارزاني، أنه "من مصلحة الأكراد اختيار مرشح واحد لمنصب رئاسة جمهورية العراق ونرغب في أن تتوصل الأطراف الكردية إلى تفاهم مشترك".
ويتنافس الحزبان الرئيسان في إقليم شمال العراق على المنصب؛ حيث رشح "الاتحاد الوطني" برهم صالح لتولي المنصب، بينما رشح "الحزب الديمقراطي" فؤاد حسين.
ورغم تقليص البرلمان العراقي عدد المرشحين لمنصب الرئاسة من 31 إلى 7 فقط، إلا أن المنافسة الفعلية لنيل تأشيرة العبور إلى القصر الرئاسي، تنحصر بين الحزبين الكرديين الرئيسيين في إقليم شمال العراق.
ومن المنتظر أن يصوّت البرلمان، الثلاثاء، لاختيار رئيس البلاد من الأكراد.
وجرت العادة أن يتولى السُنة رئاسة البرلمان، والأكراد رئاسة الجمهورية، والشيعة رئاسة الحكومة، بموجب عرف متبع في البلاد منذ الإطاحة بنظام الرئيس الراحل صدام حسين، في 2003.
ووفق الدستور العراقي، فإن الفوز بمنصب رئيس الجمهورية يتطلب حصول المرشح على ثُلثي أصوات أعضاء البرلمان العراقي البالغ عددهم 329 نائباً.
وعند انتخابه، يكون أمام رئيس البلاد 15 يومًا لتكليف الكتلة البرلمانية الأكبر بتشكيل حكومة جديدة.
+ There are no comments
Add yours