نقابة موريتانية تلوّح بـ”نضال صاخب” للمطالبة بحقوق عمال الصحة

لوحت "النقابة الوطنية للصحة" في موريتانيا، باللجوء إلى "نضال صاخب" ضد الحكومة، إذا لم يتم صرف علاوات متأخرة للعاملين بقطاع الصحة في البلاد.

وقالت النقابة في بيان لها اليوم السبت،  إنها لن تقبل "التأخر الفظيع لعلاوة البعد الخاصة بعمال قطاع الصحة منذ يوليو 2016".

وأشارت النقابة إلى أنها قامت "بما لا مزيد عليه، من الاتصالات الهادئة بالوزارة وطرح القضية بإلحاح، وفي كل مرة يكون الرد أن هذا التأخر تتحمله وزارة المالية".

وأضافت: "لم يعد أمامنا سوى اتخاذ الوسائل النضالية الصاخبة لانتزاع حقوقنا"، لم تكشف عن طبيعته.

ودعت النقابة منتسبيها للاستعداد لأي حراك نقابي قد تقوم به خلال الأيام القادمة، لإجبار الحكومة على صرف علاوة عمال قطاع الصحة.

ولم يتسن لنا الحصول على تعقيب من وزارة الصحة الموريتانية أو وزارة المالية بشأن الموضوع.

وفي يناير/كانون ثاني الماضي، قالت وثيقة لحزب الاتحاد والتغيير الموريتاني (معارض)، إن قطاع الصحة بموريتانيا يعيش ظروفا مأساوية "بفعل انتشار الفساد والمحسوبية".

لكن الوزير الأول يحيى ولد حدمين، قال في خطاب أمام البرلمان، في الرابع من الشهر ذاته، إن الحكومة "طوّرت نظامٍ صحي عصري فعَّال وقريبٍ من جميع المواطنين، ركز على تيسير النفاذ إلى الأدوية الجيدة والرفع من مستوى الموارد البشرية وترقية التأمين الصحي الشامل".

ولفت إلى أن عام 2016 شهد تركيزا على تحسين التغطية الصحية، وتعزيز الخدمات العلاجية، من خلال بناء وإعادة تأهيل وتجهيز المستشفيات والمراكز الصحية في مختلف مناطق البلاد.

وأشار إلى قيام الحكومة بتشغيل مركز استطباب بمدينة "كيفه" (وسط)، و بناء 20 مركزا صحيا جديدا، وتواصل العمل في بناء مراكز صحية بمدن "النعمة" (شرق) و"بوكي" و"انواذيبو" .