نداء للعالم.. العدالة لمذبحة خوجالي

بهروز أوروجوف

أنا شاب من أذربيجان.. عايشت وتعايشت مع أوجاع المئات الذين سالت دماؤهم إثر مذبحة "خوجالي" التي ارتكبها الأرمن في مثل هذا اليوم عام 1992.

فيا زعماء العالم استمعوا إلى صوت خوجالي.. لا تظهروا عدم اللامبالاة بالمجزرة..

يا أيتها المنظمات العالمية النافذة التي تحمي حقوق الإنسان، لا تصمتوا أمام مقتل الأطفال الأبرياء في خوجالي.

أليس لكم أطفالا؟

يا قادة دول العالم.. دافعوا عن حقوق النساء اللاتي قُتلن بالتعذيب وتعرضت جثثهن لأعمال وحشية، والناس الذين أريقت دماؤهم البريئة على الثلج وفي ليلة الشتاء القارس في خوجالي ليلة 26 فبراير.
 

أيها الناس أصحاب المشاعر الإنسانية.. لا تتجاهلوا مصير القتلى من الرجال العجائز والمسنات الأبرياء في خوجالي.

تعاطفوا مع مصير المسنين الذين قتلوا بقساوة.. اطلبوا محاكمة المجرمين.. ارفعوا أصواتكم دعمًا للأصوات العادلة للخوجاليين.. وخوجالي من أجل العدالة إذ أن لكم آباء وأمهات عجائز أيضًا.

شعب أذربيجان يحيي الذكرى الـ 27 لمذحبة خوجالي..إن هذه الإبادة الجماعية التي ارتكبها المعتدون الأرمن الذين لم يتعرضوا لأي عقاب حتى الآن جراء هذه المأساة الشنيعة قُتل 613 من سكان المدينة ومن بينهم 106 امرأة و63 طفلاً و70 من كبار السن وأصيب 487 مدنياً بجروح خطيرة واحتُجز 1275 شخصاً كرهائن.