وكالات
نجا مسؤول عسكري يمني، الأربعاء، من تفجير انتحاري استهدف موكبه في جنوب شرق اليمن، وأدى إلى مقتل 4 من مرافقي الضابط، الذي شاركت قواته في عمليات ضد تنظيم القاعدة، بحسب مصدر عسكري.
وأوضح المصدر أن 4 أشخاص قتلوا لدى استهداف انتحاري يقود سيارة مفخخة، قائد المنطقة العسكرية الأولى اللواء عبدالرحمن الحليلي، الذي لم يصب بأذى في التفجير الذي وقع في وادي حضرموت.
وكانت قوات يمنية، تمكنت الشهر الماضي بدعم من قوات خاصة سعودية وإماراتية، من طرد تنظيم القاعدة من مناطق في حضرموت، أبرزها مركزها مدينة المكلا، ومناطق في ساحل المحافظة.
إلا أن التنظيم لا يزال يسيطر على مناطق في الأجزاء الداخلية من المحافظة، ومنها وادي حضرموت حيث وقع التفجير، فيما لم تعلن أي جهة في الحال مسؤوليتها عن الهجوم.
وسبق لتنظيم القاعدة أن توعد في وقت سابق هذا الشهر، الضباط والجنود اليمنيين المشاركين في العملية، التي بدأتها ضده القوات الحكومية بدعم من التحالف بقيادة السعودية، باستهدافهم واستهداف عائلاتهم.
وأتت عملية القوات الحكومية ضد تنظيم القاعدة، في ظل وقف هش لإطلاق النار بين الحكومة والمتمردين، يتزامن مع مشاورات سلام بين الطرفين ترعاها الأمم المتحدة في الكويت.
+ There are no comments
Add yours