جدد رئيس الوزراء الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مهاجمته للمؤتمر الدولي للسلام المقرر عقده في العاصمة الفرنسية باريس، يوم الأحد القادم، معتبرا أنه" يعيد عجلة السلام إلى الوراء".
وقال نتنياهو خلال لقاءه في مكتبه في القدس الغربية اليوم، مع وزير الخارجية النرويجي بورغيه بريندي: " نتعامل مع تحدي كبير تشكله قوى الإرهاب التي لا تسعى إلى تدمير إسرائيل فحسب، بل تسعى أيضا إلى تدمير أي احتمالية لتحقيق السلام".
وأضاف، بحسب نص تصريحاته التي ارسل مكتبه نسخة منها لوكالة الأناضول: " هنالك جهود أخرى تسعى إلى تدمير فرص تحقيق السلام، وأحدها هو مؤتمر باريس".
وتابع نتنياهو: " هذا المؤتمر هو عبارة عن خدعة فلسطينية برعاية فرنسية، تهدف إلى اعتماد مواقف أخرى معادية لإسرائيل".
وأضاف: " هذا يعيد عجلة السلام إلى الوراء وهذا لا يلزمنا، هذه هي بقية من الماضي ومحاولة أخيرة لإمساك الماضي قبل أن يدخل المستقبل".
بدوره، قال وزير الخارجية النرويجي، إن بلاده التي سوف تحضر المؤتمر، ستضمن أن نتيجته "ستكون متوازنة".
وأضاف: " أتطلع إلى بحث مستقبل عملية السلام معكم".
ووقع نتنياهو ووزير الخارجية النرويجي خلال لقائهما، على إعلان نوايا مشترك، حول "التعاون في مجال البحث والتطوير".
وتستضيف العاصمة الفرنسية، باريس، يوم الأحد المقبل المؤتمر الدولي للسلام بمشاركة وزراء خارجية 70 دولة عربية وغربية.
ويلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم الإثنين مع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند للاستماع منه عن نتائج المؤتمر الدولي.
وتوقفت المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية في إبريل/نيسان 2014 بعد رفض إسرائيل وقف الاستيطان والافراج عن معتقلين قدامى في السجون الإسرائيلية.
+ There are no comments
Add yours