قال نائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس، إن بلاده ستدعم مفاوضات السلام المتعقلة بتوحيد شطري جزيرة قبرص.
جاء ذلك في بيان أصدره البيت الأبيض، أمس على لسان بنس، عقب لقاء جمعه في نيويورك، مع زعيم الشطر الرومي لجزيرة قبرص، نيكوس أناستاسياديس.
وأوضح البيان أن الولايات المتحدة "تدعم المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة بشأن توحيد الجزيرة".
وأعرب بنس في البيان عن أمله أن "يتوصل الجانبان التركي والرومي إلى اتفاق تسوية حيال إعادة توحيد قبرص ضمن اتحاد مكون من مجتمعين ومنطقتين".
ومن المرتقب أن تستأنف المفاوضات بين شطري الجزيرة، في مدينة جنيف السويسرية خلال يونيو/حزيران الجاري، حسب ما أعلنه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في وقت سابق.
وتعاني جزيرة قبرص من الانقسام بين شطرين، تركي في الشمال، ورومي في الجنوب، منذ 1974.
ورفضَ القبارصة الروم خطة الأمم المتحدة (قدمها الأمين العام للمنظمة الأممية الأسبق كوفي عنان) لتوحيد الجزيرة عام 2004.
يشار أن الزعيم السابق للقبارصة الأتراك درويش أر أوغلو، ونظيره الرومي نيكوس أناستاسياديس، تبنيا في 11 شباط/فبراير 2014، "إعلانًا مشتركًا"، يمهد لاستئناف المفاوضات، التي تدعمها الأمم المتحدة، لتسوية الأزمة القبرصية، بعد توقف الجولة الأخيرة في مارس/آذار 2011، عقب الإخفاق في الاتفاق بشأن قضايا، مثل تقاسم السلطة، والممتلكات، والأراضي.
واستأنف الجانبان المفاوضات، في 15 مايو/أيار 2015، برعاية الأمم المتحدة، بعد تسلم رئيس قبرص التركية مصطفى أقينجي منصبه، وتتمحور حول 6 محاور رئيسة، هي: الاقتصاد، والاتحاد الأوروبي، والملكية، وتقاسم السلطة والإدارة، والأراضي، والأمن والضمانات.
+ There are no comments
Add yours