بدأت العملية منذ أن قتل تسعة من أفراد الشرطة في هجمات قرب الحدود مع بنغلادش.
قال مسؤولون بالحكومة إن جيش ميانمار أنهى عملية أمنية في ولاية راخين المضطربة، منهيا بذلك حملة استمرت لأربعة أشهر.
وبدأت العملية الأمنية منذ أن قتل تسعة من أفراد الشرطة في هجمات على مواقع أمنية قرب الحدود مع بنغلادش في التاسع من أكتوبر تشرين الأول 2016.
ووفقا لتقديرات الأمم المتحدة فر منذ ذلك الحين حوالي 69 ألفا من الروهينغا من ميانمار إلى بنجلادش. وجدد العنف انتقادات دولية لعدم إسهام زعيمة ميانمار أونغ سان سو كي بجهد يذكر لمساعدة المنتمين لأقلية الروهينجا المسلمة.
وتنفي الحكومة بقيادة سو كي، الحاصلة على جائزة نوبل للسلام، كل مزاعم انتهاكات حقوق الإنسان في ولاية راخين تقريبا بما في ذلك القتل الجماعي والاغتصاب الجماعي للروهينجا، وقالت إن العملية هي حملة قانونية لمكافحة التمرد.
ونُقل عن مستشار الأمن القومي المعين حديثا ثاونغ تون قوله في بيان صدر في وقت متأخر الأربعاء إن “الوضع في الجزء الشمالي من راخين مستقر حاليا، توقفت عمليات التطهير التي ينفذها الجيش .. تم تخفيف حظر التجول ولم يتبق هناك سوى تواجد شرطي لحفظ السلام.”
وأكد اثنان من كبار مسؤولي مكتب رئيس ميانمار ووزارة الإعلام، أن عملية الجيش في الجزء الشمالي من ولاية راخين انتهت، لكنهما قالا إن قوة من الجيش لا تزال في المنطقة لحفظ “السلام والأمن”. وكانت الأمم المتحدة وصفت العملية الأمنية بأنها قد تصل إلى حد جرائم ضد الإنسانية وتطهير عرقي محتمل.
+ There are no comments
Add yours